مع بداية أول يوم من العام الدراسي الجديد، بدء تلاميذ مدرسة الحسينات الابتدائيه بمركز أبو تشت بمحافظة قنا، عامهم الجديد تحت الأسقف الخشبية والجدران المتهالكة بالمدرسة التى تعاني من إهمال شديد جعلها آيلة للسقوط. المشهد وحال المدرسة آثار غضب وقلق أولياء الأمور، على أطفالهم، معبرا عدداً منهم عن غضبهم الشديد، بسبب ما وصفوه باهمال المسؤولين لمدرسة الحسينات الابتدائية، خصوصاً مع تعرضها لسقوط في اى لحظة على رؤس التلاميذ، محملين المسؤولين وعلى رأسهم وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، مسؤلية سلامة وحياة التلاميذ. قلق الآهالي علي ابنائهم وصل لحد الخوف على مستقبلهم وهو ما دفعهم لارسال أطفالهم لتلك المدرسة الغير آدمية بالمره على حد وصف بعض أولياء الأمور. وتسائل احد أولياء الأمور فضل عدم ذكر اسمه، هل ينتظر المسؤلين بقنا، وقوع كارثة إنسانية من أجل أن يتحركوا، مطالباً المسؤولين بالمجى ومشاهدة تلك الكارثة الإنسانية، والتي من الممكن أن تتسبب فى وقوع أكبر المصيبه داخل قرية الحسينات مناشدا الجميع بالتحرك الفورى، لإنقاذ حياة اطفالنا. وأوضح ولى امر اخر، قائلاً قرية الحسينات وأطفالها في خطر، يمر علينا كل لحظة، وحين وقوع الكارثة سوف نحاسب الجميع، خطر يحاصر تلاميذ الحسينات الإبتدائية. فيما أوضح يوسف الشمندي أحد مواطني القرية، ان تلك المدرسة، بدون أسقف وبدون اعمدة خرسانية وبدون نوافذ ، هو مكان للتعليم الاساسى بكل اسف، فى عصر التكنولوجيا الحديثة والتطوير الذى يقوده فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي . وأضاف الشمندى، أن المدرسة تقع بقرية الحسينات التابعة لمرکز أبوتشت، ويرجع تاريخ إنشائه لعام 1973، ويوجد بداخلها ما يقارب من 12 فصل. وذكر يوسف، ان كل يوم تذهب أطفالنا وهم مهددون بالخطر المميت هل ننتظر وقوع كارثة إنسانية من اجل التحرك. وتابع الحج عبد الباقى عثمان، إن الخطر يحاصر أطفالنا رغم دخول القرية في مبادرة حياة كريمة وعصر الازدهار الذي تشهده المدارس، إلا أن عشرات التلاميذ معرضون لخطر انهيار مدرسة الحسينات الإبتدائية الغير ادمية، والتى لا يوجد بها أسقف بل مغطاة بالأخشاب، ونوافذ وأبواب متهالكة ومكشوفة رغم بداية دخول فصل الشتاء، وبها طابق كامل من الطين اللبن به أجزاء منهارة، ورغم ذلك لا يوجد أدنى اهتمام من قبل المسئولين لإنقاذ التلاميذ ونقلهم لمدرسة أخرى آدمية. موضحاً، انه كان من المفترض أن يتم ترميم المدرسة قبل بداية العام الدراسي الجديد. وأضاف أحد أولياء الأمور، أن طفله لم يكن سعيداً اليوم بالذهاب إلى المدرسة، كونها مدرسة غير آدمية، مضيفاً ان الشكل العام للمدرسة قضى على فرحة التلاميذ ببداية العام الدراسي.