الخريطة الكاملة لمحافظة الجيزة بعد تطبيق الزيادة بقانون الإيجار القديم    مدعي الجنائية الدولية: بريطانيا هددت بقطع التمويل لمنع توقيف نتنياهو    عودة محمد صلاح لقائمة ليفربول لمباراة برايتون    محمد حمدي يسجل هدف تقدم إنبي أمام الأهلي بكأس عاصمة مصر    محامي الطفل ياسين: وقائع سيدز والإسكندرية أجراس خطر وخط الدفاع الأول غائب    إصابة 3 أشخاص فى حادث تصادم وانتشار فرق الطب العلاجي بمستشفيات سوهاج    تعرف مين في البرازيل غير رونالدو؟، عمر كمال يهاجم منتقديه ويورط نفسه بمعلومة خاطئة عن لاعب شهير (فيديو)    كنز لم يُكتشف بعد.. أحفاد الشيخ محمد رفعت يعلنون عن أسطوانات لعشاق قيثارة السماء    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    ماذا يحدث مع صلاح؟    الوضع في الفاشر مروع.. الأمم المتحدة: نحو 100 ألف شخص محاصرون ومهددون بالمجازر والأمراض    علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب    وزير الثقافة ينعى الناشر محمد هاشم.. صاحب اسهامات راسخة في دعم الإبداع    علي ناصر محمد: حكم جنوب اليمن شهد نهضة تعليمية وتنموية    الجبهة الوطنية أكبرهم، 12 مقعدا خسائر الأحزاب في انتخابات ال 30 دائرة الملغاة    رئيس المجلس الأوروبي: يجب تحويل التعهدات بتلبية الاحتياجات المالية لأوكرانيا إلى واقع    تعاون مصري - ياباني لتعزيز تنافسية المشروعات الصناعية| فيديو    إشادات دولية بالإنجاز الحضاري.. المتحف الكبير يصنع طفرة سياحية غير مسبوقة    فيجا حكمًا لمواجهة برشلونة وأوساسونا    فليك: كل مباريات الدوري الإسباني صعبة.. ونسعى للفوز    اتحاد الصناعات: 1822 مشروعًا تديرها سيدات في مجالات غذائية مختلفة    «بحوث الصحراء» ينظم ورشة عمل حول تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها    ضبط 42102 لتر سولار داخل محطة وقود لبيعها في السوق السوداء    «الإفتاء» تواصل قوافلها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف    تجارة عين شمس تتوج أبطال كأس عباقرة أصحاب الهمم    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس    اكتشاف معماري ضخم.. العثور على بقايا معبد الوادي في أبوصير| صور    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    مفاجأة سارة.. هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ما حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر والمشاركة في الغسل؟.. أمين الفتوى يجيب    الصحة تحسم الجدل حول استخدام المضاد الحيوي لنزلات البرد    دوري المحترفين.. الصدارة للقناة والداخلية يهزم مالية كفر الزيات    رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي    مجلة تايم الأمريكية تختار مهندسى ال AI شخصية عام 2025    الليلة.. عرض القضية اللي هي على مسرح تياترو بالشيخ زايد    الصحة: «فاكسيرا» تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها    عمومية اتحاد السلاح توافق على اعتماد الميزانية وتعديل لائحة النظام الأساسي    أمن سوهاج ينجح في تحرير طفل مختطف خلال ساعات.. وضبط المتهمين    الأوراق المطلوبة للتعيين بوظيفة مندوب مساعد بقضايا الدولة دفعة 2024    "بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول الخبرات المصرية في تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها    226 طن مواد غذائية، قافلة صندوق تحيا مصر تصل بشاير الخير بالإسكندرية    مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام    ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي    الغارات الإسرائيلية على لبنان لم تُسجل خسائر بشرية    نجوم العالم في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025    كأس إنتركونتيننتال.. يورتشيتش يعاين ملعب "أحمد بن علي المونديالي" قبل مواجهة فلامنجو    أمطار خفيفة في مناطق متفرقة بالجيزة والقاهرة على فترات متقطعة    فصل سورة الكهف....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم ب 3بركات    خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق    "قصة حقيقية عشتها بالكامل".. رامي عياش يكشف كواليس أغنية "وبترحل"    أحمد كريمة: «اللي عنده برد يصلي الجمعة في البيت»    وزارة التضامن تشارك بورشة عمل حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر    مواعيد مباريات الجمعة 12 ديسمبر 2025.. ربع نهائي كأس العرب والأهلي في عاصمة مصر    «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر    وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة    طريقة عمل الأرز بالخلطة والكبد والقوانص، يُقدم في العزومات    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الملف من المحافظات ..عام دراسي جديد.. ومدارس خارج الخدمة !!
نشر في الأهالي يوم 21 - 09 - 2019

هل علينا العام الدراسي الجديد دون جديد هذا العام فمشاكل كل موسم متكررة ولا تنتهي، فالكثافة غير المعقولة تجاوزت العمل بنظام فترتين و اضطرت بعض المدارس إلي الاستغناء عن حوش المدرسة وعمل فصول للتوسعة واستيعاب الأعداد الجديدة فيما لم تنته هيئة الأبنية التعليمية من تسليم المدارسة تحت التطوير والصيانة قبل بداية الدرسة .. وتعاني اغلب، إن لم تكن كل المدارس الحكومية، من ندرة في عمال النظافة لرفض وزارة التعليم تعيين عمال أو توفير بند لأجورهم وتترك الأمر للمدارس في تدبير أمورها مما انعكس بشكل سلبي علي مستوي النظافة وخاصة داخل الحمامات في ظل انتشار الأوبئة والفيروسات في فصل الشتاء خاصة مع انقطاع المياه المتواصل وعدم تطهير خزانات المياه بالمدارس.
===================================================================
قنا
مدارس التعليم الفني علي الورق.. وأسقف خشبية بدون وسائل أمان
كتب عوض الله الصعيدى:
تسير العملية التعليمية بمحافظة قنا فى معظم المدارس فى أجواء غير آدمية بداية من عدم وجود مياه نظيفة صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء باستمرار وعدم وجود مراوح للتهوية، وحمامات متهالكة لا يتم تنظيفها أو إصلاحها منذ سنوات، وتدني مستوي النظافة .
ويشير عز الدين سالم أحد أولياء الأمور إلي أن الحكومة تتعامل مع الصعيد علي انه مكان لعقاب المخالفين بالجهاز الإداري في الدولة، أما عن التعليم في قنا فهو يمر بأزمة حقيقية نتيجة سوء الإدارة التى أدت إلى وجود مشكلات لا حصر لها وتبحث عن حلول .
ويضيف عز الدين: هناك مدارس تم هدمها والحقت بمدارس أخرى فتكدست الفصول بها حتى وصل عدد التلاميذ أو الطلبة إلى ال70 فى الفصل الواحد وأصبحت معظم المدارس تعمل بنظام الفترتين مما أدى إلى وجود حالة من الارتباك ومعاناة للمعلم والطالب وولى الأمر أيضاً
يستكمل سعد على حسن موظف قائلا: إن التخبط والفوضى وغيرها ليس بغريب أو بجديد على مديرية التعليم بقنا بسبب سوء الإدارة خاصة بين الموجهين وإدارات التنسيق المختلفة سواء بمجاملات وكيل الوزارة للنواب وغيرهم خاصة فى عملية التنقلات أو عدم قيام الموجهين بالتوزيع العادل للأنصبة مشيرا إلى زيادة أعداد المعلمين فى بعض المدارس فى الوقت الذى يوجد فيه عجز كبير في مدارس أخرى خاصة فى القرى البعيدة ! أيضاً يتجاهل وكيل الوزارة ومن معه بالمديرية العجز الصارخ فى معظم التخصصات مما يساهم بشكل كبير في عرقلة العملية التعليمية وتهديدها
ويؤكد أسامة السيد عبد الله موظف أن معلمي المجالات والوسائل ومسئولى الأنشطة أصبحوا بلا عمل أو دور يذكر ! فهناك مدارس لا يوجد بها ملاعب أو مكتبة أو قاعة أو أجهزة كمبيوتر وإن وجدت فهى إما فى المخازن أو معطلة .
ويشير سيد عاطف أحمد مدير سابق بالتعليم الي ان المحافظ ووكيل وزارة التعليم بقنا قاما بالموافقة علي بناء مدرسة التجارة بمركز أبو تشت ( على الورق) ولم يتم بناؤها حتى الآن مثل المدرسة الثانوية الزراعية بأبو تشت حيث يتم إلحاق هذه المدارس إلى أخرى ابتدائية وإعدادية لتعمل فى الفترة المسائية رغم أن المدارس الفنية تحتاج إلى مقومات وإمكانات خاصة لكى تعمل مثل الورش والمعامل والمزارع وخلافه .
ويقول سعيد أحمد عبد الباقى أعمال حرة مازالت أسقف الفصول فى بعض المدارس خشبية والبعض الآخر بلا أبواب أو شبابيك وبلا ارضيات وهو أمر خطير جداً يهدد التلاميذ والعاملين بالمدرسة على حد سواء بالحرائق كما، أن مديرى المدارس يرفضون تعبئة طفايات الحريق الفارغة منذ سنوات ولا يقومون بأعمال الصيانة ضد هذه الأخطار رغم وجود بنود مالية بالمدارس مخصصة لأعمال الصيانة.

المنوفية
أعباء مالية جديدة علي أولياء الأمور والمدرسين
كتب عادل شحتينو:
أرسلت وزارة التعليم منشورا لجميع المديريات التعليمية تطالب فيه المديريات التعليمية بتطبيق قرار وزير التعليم الجديد الخاص بسداد قيمة كتابي الطالب والأنشطة برياض الأطفال والصف الأول والثاني الابتدائي (connect plus )
و فوجئت المدارس بالتنبيه والتشديد على كافة المدارس الابتدائية التابعة لمديريات بسداد قيمة الكتب بواقع مبلغ75جنيها لكل كتاب على حدة عن كل فصل دراسي وذلك بصورة مباشرة لصالح شركة (لونجمان) .
كما طالب القرار بسداد قيمة دليل المعلم لنفس الكتاب لكل معلمي مرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثانى وكذلك الصف الأول والثانى الابتدائي بواقع مبلغ (100جنيه) لكل كتاب على حدة عن كل فصل دراسى وذلك بصورة مباشرة لصالح شركة لونجمان. مع اعتبار الموضوع هاما جدا وتحت إشراف مديري المديريات مباشر.
واعتبر أشرف فوزى الرفاعى موجه أول مالى وإداري بإدارة أشمون هذا القرار خاطئا لأنه يترك الطالب وولى أمره عرضة للغش التجارى من الشركات فى توصيل الكتاب المدرسى .
وطالب الرفاعى وزارة التعليم بمراجعة نفسها فى هذا القرار والعودة كما هو متبع والتعاقد عن طريق إدارة المشتريات والمخازن بالوزارة مع الشركة وتقوم كل مديرية تعليمية باستلام حصتها من الكتب من توريدات الوزارة بعد توريد قيمتها ولا تترك الشركة للتعامل المباشر مع أولياء الأمور دون ضوابط محذرا من وقوع مشكلات وخلافات وراء ذلك .
المنوفية
تأخر أدلة التدريس للمعلمين برياض الأطفال رغم بدء الدراسة11سبتمبر
كتب عادل شحتينو:
يبدأ العام الدراسى الجديد ومدارس محافظة المنوفية محاصرة بجملة من المشكلات تأتى على رأسها مشكلة الأبنية التعليمية مما نتج عنها ارتفاع كثافات الفصول والعمل فترتين إضافة لعجز بهيئات التدريس ببعض المواد الدراسية والمشكلة الأكبر المدارس القديمة المؤجرة وهى عبارة عن منازل قديمة متهالكة ليس لها صيانة ولا تفلح معها أية أعمال ترميم.
يبلغ عدد المدارس المؤجرة بالمنوفية 113 مدرسة منها مدرسة شنواى الابتدائية القديمة بمركز اشمون متهالكة ومدرسة النعناعية الابتدائية حالتها سيئة بها دورة مياه واحدة غير آدمية والمبني آيلة و مدرسة القناطرين بسبك الأحد التي تمت إزالتها منذ سنوات ولم تتم إعادة بنائها حتى اليوم وتم نقل طلابها لمدرسة أخرى تعمل فترة ثانية ومدرسة صلاح الدين باشمون بسقف خشبى وتحتاج صيانة عاجلة ومدرسة الشهيد حلوة وناصر الابتدائية بسبك الأحد اما عزبة الإصلاح الزراعى لا يوجد بها مدرسة إعدادية فيضطر الطلاب لقطع7 كيلومترات للوصول لمدرسة جريس المجاورة .
وفى مركز شبين الكوم تم هدم مدرسة فوزى فياز بكفر المصلحة لتهالكها وتم نقل التلاميذ وعددهم632 طالبا وطالبة لمدرسة مجاورة وتحولت ارض المدرسة لمقلب قمامة وفى زوير يوجد مبنى مشترك يعمل فترتين صباحية ابتدائية ومسائى إعدادي ولا يوجد بالقرية مدرسة ثانوية وفى قويسنا تمت إزالة مدرسة شبرا قبالة الإعدادية منذ عامين لعدم صلاحيتها وتهالكها ولم تبن حتى الآن ولا يوجد بالقرية التى يبلغ سكانها نحو 20 ألف نسمة سوى مدرسة واحدة تعمل فترتين ابتدائي واعدادى.
أما مدرسة تيمور الابتدائية فقد تهدم السور ولم يتم بناؤه حتى الآن وقامت المدرسة بعمل سور صاج لحماية التلاميذ من أخطار الطريق وفى منوف فتوجد مدرسة صنصفط الابتدائية المشتركة القديمة متهالكة وصدر لها قرار ازالة ولايجدى معها اي ترميم او صيانة.
وفى مركز السادات تحتاج مدرسة العميد نجوى بالخطاطبة الإعدادية سابقا تحتاج صيانة عاجلة وفى سرس الليان توجد 3 مدارس ابتدائية مؤجرة وهى مدارس النموذجية والاتحاد والزهراء وهى مبان قديمة ومتهالكة إضافة لتهالك المقاعد والحجرات لا تصلح للإداريين أو للمدرسين ولا تصلح للعملية التعليمية او ممارسة أية أنشطة وفى مركز الشهداء وبقرية أبو كلس تم هدم مدرسة الحرية الابتدائية منذ 3 سنوات وتم نقل التلاميذ للمدرسة الإعدادية لتعمل فترتين فى تكدس كبير وتهالك لدورات المياه وغياب الأنشطة وفى قرية شما لا توجد غير مدرسة ابتدائية واحدة ذات كثافة عالية وتعمل فترتين وتشكو مدرسة زاوية البقاء من ارتفاع الكثافة بالفصول وعجز بالمدرسين.
وقد وصلت كثافة الفصل بالمرحلة الابتدائية لأكثر من 60 تلميذا و55 طالبة بالثانوية بمدارس المحافظة وقد طالت ارتفاعات الكثافات مرحلة رياض الأطفال بالمستوى الأول بالمدارس الرسمية للغات بمختلف مراكز المحافظة ل50 طفلا بدلا من40 طفلا والمستوى الأول للمدارس الرسمية المميزة ل45 طفلا بدلا من 36 طفلا بعد موافقة محافظ المنوفية بدعوى تقليل قوائم الانتظار وقد شكت المدارس الابتدائية من عدم وصول كتب الصف الأول والثانى وأدلة التدريس للمعلمين رغم بدء الدراسة11 سبتمبر الحالى. كما شكى عدد كبير من المعلمين بإدارة شبين الكوم التعليمية من صدور خطابات نقل لمدارس أخرى بعد بدء الدراسة وإسناد جداول تدريس رغم تدريبهم على النظام التعليم الجديد فى مخالفة واضحة لقرار نائب الوزير الدكتور محمد عمر بعدم نقل.
أسيوط
بسبب الكثافة العالية.. فصول متحركة بأحواش المدارس
كتب سويفي رشدي:
ظاهرة الزيادة العددية بالمدارس الحكومية قضت علي الحوش واضطرت بعض المدارس لتحويله إلي فصول متحركة أو لتقليل عدد ساعات الدراسة وتحويلها لنظام فترتين لاستيعاب تلك الزيادة.
يقول محمد محمود مدرس: إن ارتفاع الكثافة مشكلة تعانى منها معظم المدارس وتؤثر على استيعاب وتحصيل وتؤدي للإصابة بالأمراض.
وأضاف”محمود” بسبب الكثافة تم التعدي علي مساحة الحوش بمدرسة طه حسين الابتدائية لبناء فصول لاستيعاب الطلاب مما ترتب عليه مشاكل مزمنة فى الفسحة حيث يصطدم الطلاب بعضهم ببعض ويؤدي لوقوع حوادث ومشكلات كثيرة.
وقالت دعاء سيد أخصائية اجتماعية بمدرسة أبو تيج الابتدائية أن فكرة بناء فصول بحوش المدرسة لاستيعاب الكثافة واستقبال طلاب جدد هى فكرة سيئة جدا تحجر على فكرة ممارسة أنشطة الطلاب الترفيهية أثناء الفسحة المدرسية.
ويضيف عبد الباسط جمال، من قرية الشيخ راجح: عدد سكان القرية 10 آلاف نسمة ولا يوجد بها سوى مدرسة واحدة فهى لا تكفى لطلاب الابتدائى ولا يوجد بها عامل و الحمامات غير آدمية مشيرا إلي أن أقرب مدرسة إعدادى بمركز أبو تيج علي بعد 5 كم، ما يتسبب في تسرب الطلاب من التعليم.
وذكر محمد عبدالعليم إن مدرسة الشيخ راجح الابتدائية عبارة عن 6 فصول بدون عامل وتعمل على فترتين لا يوجد بها ملعب أو معامل وبدون سور خارجى مما يؤثر على تركيز الأطفال لانشغالهم بالمارة ويعرضهم لحالات اعتداء من الخارجين لغياب التامين حيث تم بناء المدرسة منذ 38 من خلال منظمة اليونسكو على أرض المقابر القديمة ومازالت علي وضعها حتي الآن.ولفت محمد صبرة محامى الي عدم وجود وحدة الصحية تخدم المدرسة والتلاميذ في حالة وجود أي كوارث
الإسكندرية
صعوبة الوصول للمناطق النائية يدفع المدرسين للاستقالة
كتب علاء حسين:
تضم مدينة الإسكندرية سبع إدارات تعليمية تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد وفي جولة تفقدية للاطلاع علي أحوال بعض هذه المدارس ذكر احد العاملين بالمدرسة المرقسية الثانوية بإدارة وسط أن الدراسة تبدأ بدون دورات مياه كما أغلق مبنى الصف الثالث الثانوى بالمدرسة لأنه آيل للسقوط ؛ يأتي هذا في الوقت تستقبل في المدرسة طلبة جدد بالصف الأول الثانوى بداية الأسبوع القادم.
وأكد العامل أن هذه المشكلة مثارة منذ عدة سنوات ولم تحل حتى الآن مضيفا أن هناك جزءا آيلا للسقوط في المدرسة علي رؤوس الطلاب في أي وقت.
أما مشكلة مدينة برج العرب القديمة فتتلخص فى العجز الشديد فى المدرسين بمعظم مدارس البرج وكذلك حرمان مدارس كاملة من وجود عمال النظافة نهائيا مما يضطر المدرسين الى تنظيف مدارسهم بأنفسهم او استئجار عمال على نفقتهم الخاصة .
وقال: مدرس بمدينة برج العرب أذهب من منطقة أبى قير الي البرج قاطعا 120 كم متر بالمواصلات وراتبي بأكمله لا يكفي المواصلات وأقوم بتدريس 17 حصة زائدة عن نصابي القانونى والوزارة لا تصرف لنا “بدل علي هذه الحصص او بدل انتقال من منطقة نائية”.
وقد تبرع مواطن من البرج بقطعة ارض لبناء مدرسة و قام ببناء مبنى على نفقته الخاصة لاستيعاب الإعداد الكبيرة من الطلاب؛ وفور علم هيئة الأبنية التعليمية بها أصدرت الهيئة قرارا بهدم المبنى بالكامل فتراجع المواطن عن تبرعه.
ويروى م. الشورى احمد بالقرية التكاملية بقرى البنجر التابعة لإدارة برج العرب انهم اضطروا لعدم وجود مدارس بالمنطقة لقيامهم بفتح مخازن الجمعية الزراعية وعملها فصول للتلاميذ بالمراحل التعليمية المختلفة وبعلم وإشراف وزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى تعاقد مع بعض المدرسين على نفقتنا الخاصة للتدريس مما دفع احد المواطنين للتبرع بمساحة فدان لبناء مدرسة جديدة لكن الوزارة رفضت بناء المدرسة بحجة عدم توافر مدرسين لها.
ويشير عبد الناصر حسن معلم إلي وجود عجز بالمدرسين بالإدارات النائية من إدارات وسط المدينة و تم نقل بعض المدرسين حديثى التخرج وذوى الرواتب المعدومة الى ادارتى البرج والعامرية والعجمى والبعض منهم يسكن على بعد ثمانين او مائة كم من مكان عمله فاضطر هؤلاء للحصول على أجازات خاصة طويلة ومن لم يتمكن من الحصول عل اجازة استقال من الوزارة نهائيا وخصوصا السيدات وظلت مشكلة عجز المدرسين قائمة حتى الآن.
واشتكي عدد من أولياء الأمور بمدرسة عزيز أباظة بإدارة المنتزه التعليمية من تراكم القمامة داخل وأمام المدرسة، وفي مدرسة فاروق جرانة، اشتكي أولياء الأمور من إغراق مياه الصرف الصحي للشوارع المؤدية للمدرسة ما يعوق العملية التعليمية.
وفي مجمع مدارس السيوف، بشارع الجراج بجوار منطقة البحرية، والذي يخدم أكثر من 12 مدرسة، اشتكي أولياء الأمور من عدم رصف الشوارع المؤدية للمدارس، وتوقف عمليات الرصف وترك البلاعات بدون أغطية مما يعرض أولادهم للخطر.
الفيوم
تلال القمامة تحاصر المدارس في الأسبوع الأول
كتب احمد حسن:
كلف اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، قطاع التفتيش المالي والإداري بالمحافظة لتحديد المسئوليات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقصرين بمدرسة جمال عبدالناصر الابتدائية التابعة لإدارة شرق الفيوم التعليمية والمسئولين عن الإنشاءات بها والجهات ذات الصلة، جاء ذلك خلال زيارته المفاجئة الأربعاء الماضي للمدرسة، للوقوف على سير العمل وانتظام الدراسة بها في أول يوم بالعام الدراسي الجديد .حيث تلاحظ وجود مخلفات التطوير والتوسعات بفناء المدرسة ولم يتم رفعها رغم بدء العام الدراسي، كما لم توجد حواجز بمنطقة العمل لتأمين الطلاب بموقع أعمال التوسعات والتطوير، بجانب وجود بوكسات كهرباء تحتاج للصيانة، ووجد تجمعات للقمامة خارج أسوار المدرسة.
و شدد محافظ الفيوم على سرعة رفع ركام التطوير ومخلفات البناء وكذا أعمال الصيانة اللازمة وتكثيف النظافة العامة لتوفير بيئة دراسية مناسبة، ومراجعة الأعمال بكافة المدارس لتحقيق أقصى درجات السلامة والأمان للتلاميذ.
ورغم تأكيد المحافظ علي ضرورة استقبال العام الدراسى الجديد وضرورة توفير النظافة داخل وخارج المدارس، وتمهيد وصيانة الطرق والشوارع المؤدية إليها، وعمل المطبات اللازمة أمام المدارس أو بالقرب منها وفقاً للاشتراطات الهندسية للحفاظ على سلامة التلاميذ لكن اغلب المدارس مثل مدرسة الساحة الإعدادية والشيخ حسن الابتدائية و مدرسة قحافة توجد تلال من القمامة
القليوبية
المدارس الطائرة بالتجريبي تربك التلاميذ.. والحمامات خارج الخدمة
كتبت رشا عبد اللاه:
كشفت جولة سريعة بمدارس محافظة القليوبية عن عدم استعداد المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث يوجد عجز صارخ بالمدرسين وتدني مستوي النظافة والحالة الإنشائية لبعض المدارس والكثافة الهائلة ومدارس مرحلة.
تقول (ع .ع) مديرة إحدي المدارس الابتدائية بالمحافظة أن المدرسة بها عجز صارخ في المدرسين يزيد على 13 مدرسا في اللغة العربية والإنجليزية ولا يوجد مدرسون للصف الثالث الابتدائي نهائيا .
وأكدت مديرة المدرسة أن المعامل ومتوقفة وتحتاج إلي تحديث وأنه في ظل المنظومة التكنولوجية التي تسعي الوزارة الي تطبيقها لا يوجد بالمدرسة اسطوانات للمواد العلمية الأساسية وأجهزة الحاسب الآلي معطلة قائلة: قمنا بعمل مذكرات للإدارة المختصة علي مدار السنوات السابقة ولا حياة لمن تنادي.
وأضافت المديرة أن هذا العام تم بناء مبني ملحق بالمدرسة لتقليل الكثافة الطلابية في الفصول حيث تصل كثافة الفصل الواحد الي 65 تلميذا ولم يتم تسليمه حتي الآن.
تقول سماح هلال عبد الرحمن ولية أمر أحد التلاميذ بمدرسة الشهيد مدحت طلعت هذه المدرسة طائرة يتم تشتيت الطلبة وأولياء الأمور بين المدارس بمدرسة كمال الدين حسين بحجة أن المبني آيل للسقوط وقد حدثت مشاجرات بين أولياء الأمور وطلبة المدرسة وتم إلحاقنا بمدرسة ناصر الإعدادية وبعد تجهيز المبني بالجهود الذاتية تم إخراجنا منه بعد سنتين وتم إلحاقنا بالمدرسة الإعدادية بنين في منطقة عشوائية تشتهر بالبلطجة وانتشار الباعة الجائلين وتجارة المخدرات داخل سوق بنها وبعيدة عن المربع السكني مما يضاعف أعباءنا المادية.
وأضافت هبة الله محمود محمد ولية أمر أن أولياء أمور التلاميذ رفضوا ذهاب أبنائهم إلي المدرسة الأسبوع الماضي اعتراضا منهم علي هذا الوضع السئ الذي يسبب لهم المهانة وسوف يقومون بعمل وقفة احتجاجية في بداية العام الدراسي وأكدت أنهم لن ينتهوا من وقفتهم واعتصامهم إلا بعد تدخل وزير التربية والتعليم شخصيا وحل المشكلة جذريا بتشكيل لجنة هندسية من الوزارة لتقييم وضع مبني مدرسة الشهيد مدحت طلعت التي أخرجونا منها للتأكد من سلامة المبني .
وعن مدرسة التربية الفكرية ببنها يحكي حسن السيد محمد ان المدرسة أغلقت أبوابها في وجه ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة الترميم وتم تشتيت التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في عدة مدارس منها مدرسة عمر بن الخطاب منذ ثلات سنوات وهي غير مؤهلة للتعامل مع نوعية الدراسة الخاصة بهم.
ويضيف أنهم في انتظار هذا العام نقلنا من مركز بنها الي مدرسة العمار بمركز طوخ بعد استكمال” الصف التاسع وهو ثالث مهني للمعاقين” في ظل ظروف الإعاقة الخاصة واصفا عملية النقل بانها قرار اعمي يكبدنا مصاريف وأعباء مادية لا يمكن تحملها تصل الي 50 جنيها يوميا.
وتؤكد رانيا محمد والدة أحد التلاميذ أن ابنها يأتي في الفسحة ليشرب من المنزل لقربه من المدرسة حيث يتم منع الطلبة من اصطحاب زجاجات المياه، خاصة وأن مياه الشرب بالمدرسة ملوثة ولا تصلح للشرب نهائيا وتنبعث منه روائح كريهة ويميل لونها إلي الاصفرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.