يواصل المتحف المصري الكبير، ترسيخ مكانته كأحد أبرز الصروح الثقافية على مستوى العالم، بعد أن تحول منذ افتتاحه إلى مركز جذب سياحي استثنائي يعكس العمق الحضاري لمصر وقوة حضورها على خريطة السياحة العالمية. شهد المتحف إقبالًا واسعًا من الزوار من مختلف الجنسيات، في مشهد يجسد حجم الاهتمام الدولي بهذا الإنجاز الحضاري الفريد، ولاقت هذه النقلة الثقافية دعمًا وإشادة واسعة من مؤسسات إعلامية واقتصادية عالمية، أكدت أن المتحف يمثل نقطة تحول جوهرية في مسار السياحة المصرية، وقاطرة رئيسية لانتعاشة قوية في السنوات المقبلة. يعكس الإقبال غير المسبوق على المتحف، من مختلف الجنسيات، المكانة الدولية التي بات يحتلها كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، وهو ما ظهر في الرؤية الدولية الإيجابية لدور المتحف في تعزيز قطاع السياحة. اقرأ ايضا| جوائز عالمية و8 شهادات أيزو.. المتحف المصري الكبير أيقونة الاستدامة وحسب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أكدت وكالة «فيتش» أن متوسط عدد زوار المتحف المصري الكبير بلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، متوقعة أن يستقبل ما يصل إلى 7 ملايين زائر سنويًا، فيما توقعت «بلومبرج» أن يستقبل المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، بينما أشارت «ناشيونال جيوغرافيك» إلى أن الدعاية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026. وأشادت مؤسسات عالمية مرموقة مثل «وول ستريت جورنال»، و«نيويورك تايمز»، و«الجارديان»، و«لوموند»، ومعهد منتدى السياحة العالمي بالمتحف، معتبرين إياه إنجازًا بارزًا في مجال السياحة الثقافية، ومتوقعين أن يساهم افتتاحه في تعزيز القطاع السياحي. وتوقعت المؤسسات الدولية أن يشهد قطاع السياحة في مصر انتعاشًا قويًا خلال السنوات المقبلة، حيث توقعت «فيتش» أن يرتفع عدد السياح من 15.8 مليون سائح عام 2024 إلى 17.8 مليون سائح عام 2025، وصولًا إلى 20.8 مليون سائح بحلول عام 2029. وفي ذات السياق، توقع صندوق النقد الدولي أن تزداد الإيرادات السياحية من 16.7 مليار دولار في 2025/2024 إلى 17.1 مليار دولار في 2026/2025، مع استمرار ارتفاعها حتى تصل إلى 27.4 مليار دولار عام 2030/2029.