شدّد طارق العوضي محامي الطفل ياسين، ضحية الاعتداء الجنسي بإحدى المدارس- على أن مناقشة القضية يجب أن تتجاوز لحظة الاحتفاء بالأحكام، مؤكدا أن المجتمع مطالب بأن يتحمل مسؤوليته بالكامل لمنع تكرار مثل هذه الوقائع التي وصفها ب"المروعة". "متحرش" لفظ مهذّب.. والوصف الحقيقي: مغتصب هتك عرض أطفال وأوضح محامي الطفل ياسين أن إحالة المتهم إلى المفتي هي نتيجة جهود منسقة وشفافة من كافة الجهات المختصة، لكنه أشار إلى أن استخدام لفظ متحرش غير دقيق، قائلًا:"ده لفظ مهذب.. الوصف الحقيقي: شخص مغتصب هتك عرض عدد من الأطفال". الجرائم المتتالية في المدارس: أجراس خطر "عمالة بتدق" في وجه الجميع وحذّر العوضي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الكلام" الذي يقدمه عمرو حافظ بقناة "الشمس"، من خطورة تحول هذه الوقائع إلى ظاهرة، مستشهدًا بالجرائم المتلاحقة في مدرسة سيدز الدولية ومدرسة الإسكندرية، معتبرًا أنها دقّات إنذار تهز المجتمع كله، وأن تجاهل رسائلها سيؤدي إلى مزيد من الحوادث ما لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة وحقيقية داخل المؤسسات التعليمية. إشادة بدور النيابة والمحكمة: "نموذج يُدرّس في معاهد القضاء" وأعرب محامي الطفل ياسين عن تقديره الكامل للجهود الأمنية والقضائية، مشيدًا بالأداء الاستثنائي للنيابة العامة والمحكمة في التعامل مع القضية. ووصف ما قامت به النيابة بأنه نموذج في التحقيق يُدرّس، وأن القضية حصلت على كل حقوقها من حيث الضمانات والإجراءات، وتمكين الدفاع، مما حقق مبادئ العدالة والإنصاف بشكل كامل. السؤال الأهم بعد الحكم: من المسؤول عن منع تكرار جرائم الاعتداء الجنسي ضد الأطفال؟ وانتقل العوضي إلى محور النقاش الأساسي متسائلًا: "وماذا بعد؟"، وأكد أنه لا يجوز ترك الحمل على الأجهزة الأمنية والقضائية وحدها، مشددًا على ضرورة أن تفي الأسرة والمدرسة والمجتمع والإعلام بأدوارهم، لأن حماية الأطفال مسؤولية جماعية لا تنفصل. الأسرة الغائبة.. والخطر الذي ينمو في غياب الحوار والوعي وأشار إلى أن الأسرة—التي يفترض أن تكون خط الدفاع الأول—كثيرًا ما تغيب عن متابعة أطفالها بشكل كافٍ، ولا تلتفت للتغيرات السلوكية أو العلامات الجسدية التي قد تشير إلى وجود خطر. وقال بلهجة واضحة:"إني أكون بدخل ولادي أحسن مدارس وأجيب لهم أكل ولبس كويس.. ده مش معناه إني قديت دوري. بالعكس.. أنا ما قديتش دوري خالص". وأكد ضرورة بناء علاقة تسمح للطفل بالشعور بالأمان والقدرة على الإفصاح عما يتعرض له فورًا. انتهاك للأجساد وللبراءة: "القضية مش جسدية بس.. دي جريمة ضد نفسية الطفل وطفولته" ونقل العوضي رسالة مؤلمة باسم الأسر المتضررة، موضحًا أن الاعتداء لا يقف عند حدود الجسد، بل يمتد ليطعن براءة الأطفال وصحتهم النفسية، وهو ما يضاعف خطورة هذه الجرائم ويجعل مواجهتها واجبًا وطنيًا لا يحتمل التأخير. دعوة عاجلة للرقابة على المدارس: الكاميرات، التعيينات، والضوابط الملزمة وفي ختام حديثه، دعا المحامي إلى فرض رقابة صارمة على المدارس، سواء من خلال التأكد من تشغيل الكاميرات أو فرض غرامات على المخالفين، إضافة إلى وضع ضوابط واضحة وشفافة لتعيين العاملين داخل المؤسسات التعليمية، منعًا لتسلل أشخاص غير مؤهلين أو خطرين إلى بيئة الأطفال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا