قالت د. جورجيت قللينى عضو مجلس الشعب السابق "إنها لا تستبعد أن يكون وراء أحداث قنا فلول الحزب الوطنى وليس أي تيار دينى، وأن بعض اللافتات التى تم رصدها خلال الأحداث جاءت لمحاولة إعطاء الأحداث صبغة دينية وإحداث فتنة طائفية". وأضافت قللينى على هامش حفل الاستقبال الذى نظمه تحالف المصريين الأمريكيين بالنادى الدبلوماسى: "أن الرأى العام ينتظر معرفة حقيقة من وراء أحداث قنا"، وطالبت بفتح تحقيق فى هذه الأحداث. وقالت إنها تفضل عدم تعيين محافظ قبطي في محافظة بها نسبة كبيرة من المسيحيين لأن هذه المسألة تثير بعض الحساسيات. وأشارت إلى أن محافظ قنا السابق لم يكن عند مستوى طموحات المواطنين، ولم يكن أداؤه مرضيا للمسيحيين قبل المسلمين. وتابعت "أنها زارت محافظة قنا خلال أحداث نجع حمادى وخلال القضية المعروفة إعلاميا ب "طفلة فرشوط"، موضحة أن اللقاءات التى أجرتها مع عدد من المواطنين أكدت أن التيار الدينى لم يكن يوما هو السبب فى هذه الأحداث بل أشاروا بأصابع الاتهام إلى أعضاء بالحزب الوطنى".