تدور أحداث الحلقة الأولى من مسلسل كوفيد 25، عن دكتور ياسين "يوسف الشريف" الذي بدأ في نشر مجموعة من الفيديوهات على السوشيال ميديا تخص حالات لمرض مجهول وغير معروف كيف ينتقل من انسان لأخر، ولكنه بدأ الانتشار عبر العالم. الحالة الأولى وأثناء تصويره أحد الفيديوهات وهو جالس على شاطئ العين السخنة، يرى أحد الأشخاص ينزل البحر بملابسه وتصرخ زوجته أن يرجع، ولكنه لا يسمعها، وينزل ياسين لكي ينقذه، في لامقابل يتهمه متابعيه أن ما حدث كان مجرد تمثيلية من اخراجه. تعمل ايناس كامل في شركة أبحاث دوائية وأمصال، وتشاهد الفيديوهات التي يقوم ياسين بتصويرها، ومن ثم تخبره أن الشركة تقوم بعمل أبحاث على فيروس افتراضي يشبه الفيروس الذي يتحدث عنه أثناء فيديوهاته، كما أنه شارك في هذه الأبحاث. وتخبره أن من فترة حصلت الشركة على عروض لتصنيع لقاحات للفيروس "أي الفيروس الغير موجود على أرض الواقع"، كما أنه يصدر للخارج أولًا بأول، مؤكده أن هناك 8 شركات في العالم تنتجه. ويقابل ياسين مدير الشركة ويتهمه أن شركته هي التي أفتعلت هذا الفيروس كما أنها تنتج المصل المضاد له، وكذلك يتهمه أن هذه الشركة ستنهي على البشرية من خلال هذا الفيروس المميت. ثاني حالة ويذهب ياسين إلى المستشفى التي يعمل بها، ويقابل زميله الدكتور محسن الذي يخبره أن الحالة التي حدثه بشأنها صباحًا ماتت الآن بطريقة غريبة، وعندما ذهب ليراها وجد أن الممرضة التي كانت تعالجه هي التي قتلته عن طريق غرز الأبرة الدوائية في يده عشرات المرات دون وعي منها. طفلة في خطر وذهب ياسين إلى الممرضة ليراها ولكن وجدها في حالة عدم وعي ولكنها تردد أخر كلمه قالتها قبل انتكاسها، ومن ثم تذكر أن الموجودين مع أبنته في المنزل كان لديهم نفس الحالة بالضبط مما يوضح أن ابنته في خطر، ويظهر في المشهد التالي أحدهم يمسك سكين ويتجه إلى الفتاة الصغيرة.