إنَّ تلاوة سورة البروج لها فضل عظيم كسائر سور الكتاب، فقراءة حرف من كتاب تعادل حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وقد جاء في فضل سورة البروج بعض الأحاديث الشريفة المتفاوتة فيها بينها في الصحة والضعف، وفيما يأتي بعض الأحاديث الواردة في فضل سورة البروج على وجه الخصوص: عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: "إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يقرأُ في الظهرِ والعصرِ ب: {السماءِ ذاتِ البروجِ}و{السماءِ والطارقِ} وشِبْهِهِما}. وفي حديث ذكره الألباني وهو متروك، يُذكر للاستئناس به بيدَ أنَّه لا يُخالف العقل ولا يُعارض أي حديث صحيح غيره، قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- أمرَ أنْ يُقرأَ بالسَّماواتِ في العشاءِ}. والسماوات هي السور التي بدأت بقسم الله تعالى بالسماء، مثل سورة البروج والطارق.