التمسك بكتاب الله من اسباب قبول العمل وقال بعض اهل العلم جدير بالقول إنَّه جاء ذكر الهمز في القرآن الكريم في غير موضع واحد، قال تعالى في سورة الهمزة: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}. وقال تعالى في سورة القلم: {هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ}. وفيما يأتي الفرق بين الهمز واللمز: الهمز: هو إعابة الناس أو ذمِّهم باللسان، أي بالقول، والهمز من صفات الشياطين، فقد استعاذ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- منه، روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ وهَمزِهِ ونفخِهِ ونفثِهِ". اللمز: هو أن يعيب الإنسان غيره بإشارة أو حركة وليس بقول، وقد ذمَّ الإسلام هذا الفعل ونهى عنه، فالهمز بالقول واللمز بالإشارة، والله تعالى أعلم.