أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن نقل جنود ومعدات عسكرية، للمشاركة في دعم القوات الفرنسية، التي تنفذ عمليات عسكرية في مالي، ضد الجماعات المسلحة شمال البلاد. قال الناطق باسم البنتاجون "جورج ليتله"، في تصرياحت صحفية، اليوم، إن :"خمس طائرات من طراز "C-17"، نقلت أكثر من 80 جنديا، وما يقرب من 124 طنا، من المستلزمات والمعدات العسكرية". من ناحية أخرى، تمكنت القوات الفرنسية من السيطرة على مدينة "دوينتزا"، التي سيطر المتمردون عليها قبل أربعة أشهر، وذلك بحسب شهود عيان، حيث اكدوا أن حظرا للتجول أعلن في المدينة، التي لم تشهد اي اشتباكات، لمدة 12 ساعة، بدءا من الثامنة مساء أمس. غادر المسلحون مدينة "ديابلاي"، التي تعرضت لقصف فرنسي، في وقت اعتبر فيه التدخل الفرنسي ناجحا، بعد سيطرة القوات الفرنسية على مدينتي "دوينتزا وديابلاي"، عقب بدء العمليات العسكرية في 11 يناير الحالي. من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن ارتياحه من استجابة فرنسا لندءات الاستغاثة التي أطلقتها مالي، من أجل التدخل في البلاد، وإرسالها لقواتها المسلحة إليها. وصلت المفوضة الأوروبية السامية لشؤون التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، "كرستالينا جيورغيفا"، إلى العاصمة المالية "باماكو"، من أجل بحث تقديم دعم مادي لدولة مالي، وإجراء مباحثات حول ذلك. هذا وتعقد مجموعة دول غرب أفريقيا "أسكوا"، والأمم المتحدة، مؤتمرا في بروكسل، في الأيام المقبلة، لمناقشة التطورات التي تحدث في مالي وتقييمها، فيما تعقد الدول المانحة مؤتمرا في 29 من الشهر الحالي، في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا". في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الكندية، عدم اتخاذها قرارا بعد، في تمديد مهمة طائرات النقل العسكرية التي أرسلتها، لتقديم الدعم اللوجستي للقوات الفرنسية، في عملياتها العسكرية في مالي، وفق ما قاله الناطق باسم الخارجية الكندية "جون بايرد" اليوم. رغم تصريحات سابقة لسفير مالي في العاصمة "أوتاوا"، "تاروري آمي دياللو"، بأن القوات الكندية ستقوم بتوسيع مهمة قواتها في مالي، إلا أن وزير الدفاع "بيتر ماكاي"، نفى أن تكون هناك نية لمشاركة بلاده في العمليات العسكرية في الوقت الحالي، أو في المستقبل القريب.