أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أن أمينها العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الذي يشارك في اجتماع أصدقاء الشعب السوري، المقرر انعقاده بعد غد في مدينة مراكش المغربية - سيطرح رؤية المنظمة إزاء ما يحدث على الساحة السورية في الوقت الحالي والمستقبل، وسيجري مشاورات مع رؤساء الوفود المشاركة لبلورة موقف دولي يتناسب مع السقف الذي وصلت إليه الأحداث هناك. وقال البيان الصادر عن المنظمة إن إحسان أوغلي يأمل من المجتمع الدولي التوصل في الاجتماع إلى التوافق اللازم بشأن الترتيبات اللازمة للمرحلة القادمة في سوريا لإيضاح "الصورة الملتبسة للأزمة السورية في ضوء اقترابها من تطورات مفصلية وهو ما يتطلب يقظة دولية تحول دون تفاقم تداعيات لا تخدم أهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية". وأوضح البيان أن مشاركة أوغلى في اجتماع مراكش "تأتي في سياق حرص المنظمة على التنسيق والتشاور مع جميع الأطراف المهتمة بهذه القضية"، وقال "إن المنظمة تتابع بصورة لصيقة التحركات والمشاورات والاتصالات الدولية بشأن التداعيات الحاصلة في الأزمة السورية". وجدد أوغلي في البيان على ما جاء في إعلان مؤتمر وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة المنعقد في جيبوتي في شهر نوفمبر الماضي والذي رحب بإنشاء المجلس الوطني السوري المعارض في الدوحة. وشدد على ضرورة أن يستفيد المجتمع الدولي من التجربة الليبية من خلال وضع خطط مدروسة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا.