دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو المجتمع الدولي إلى التوافق اللازم في اجتماع أصدقاء الشعب السوري، بشأن الترتيبات اللازمة للمرحلة القادمة في سوريا. وقال أوغلي - في بيان صحفي اليوم الاثنين - إن "هذا الاتفاق من شأنه أن يوضح الصورة الملتبسة للأزمة السورية في ضوء اقترابها من تطورات مفصلية الأمر الذي يتطلب يقظة دولية تحول دون تفاقم تداعيات لا تخدم أهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية". وأضاف أن مشاركته في اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" المزمع عقده في مدينة مراكش بالمغرب بعد غد الأربعاء تأتي في سياق حرص المنظمة على التنسيق والتشاور مع الأطراف المهتمة بهذه القضية. وأوضح أنه سيطرح خلال الاجتماع رؤية "التعاون الإسلامي" إزاء ما يحدث على الساحة السورية في الوقت الحالي ومستقبلا. وقال إن المنظمة تتابع عن كثب التحركات والمشاورات والاتصالات الدولية بشأن التداعيات الحاصلة في الأزمة السورية، مجددا ما جاء في إعلان مؤتمر وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد في جيبوتي نوفمبر الماضي، ورحب بإنشاء الائتلاف الوطني السوري المعارض. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ضرورة أن يستفيد المجتمع الدولي من التجربة الليبية من خلال وضع خطط مدروسة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا.