قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن هناك حقيقة لا أحد يستطيع أن ينكرها وهي الموت، وكما جاء جبريل -عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس". وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع علي فضائية "dmc"، أن الملحد الذي يكفر بوجود ربنا متفق علي أن الموت واجب، وأن كل شئ سيموت الملائكة والبشر حتي ملك الموت نفسه سيموت، أي مهما طال عمرك في هذه الحياة فإن الموت نهاية كل حي ومصيره. وتابع، أن الموت كأس وكل الناس شاربه، وعلينا أن نعمل الصالح و نرتب لذلك اليوم لأنه يحدث في أى وقت. وكان الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، قال في حلقة سابقة، إن بذل المال من صور الجود، لافتًا إلى أن الله امر سيدنا إبراهيم بحسن الخلق حتى مع الكفار، ليكون مع الابرار، لافتا إلى أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال الأخلاق الحسنة تبنى عليها الأمم، ولهذا علينا التحلى بها والحث عليها. وتابع أن من المشاهد العظيمة والنبيلة هو عندما هاجر النبي، (صلى الله عليه وسلم)، إلى المدينةالمنورة، كان قديمًا نقل زمزم من مكة إلى المدينة صعب جدًا، لأنهم يقطعوا مسافة 40 كيلومترًا في ليلة. واستشهد بقول الله تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ"، موضحًا أنه كانت في المدينةالمنورة ثلاث طوائف من اليهود، هى "يهود بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريضة"، وكان موجود قبيلتي الأوس والخزرج. وتابع: "وقبل الإسلام قبيلتا الأوس والخزرج ظلتا تحاربان بعضهما 120 عامًا، وما أخمد الحرب بينهما إلا الإسلام"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا". شاهد الفيديو..