قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ حبّ أمهات المُؤمنين وتعظيمهنّ وتوقيرهنّ أمرٌ واجبٌ على كلّ مُسلم ومُسلمة؛ فإكرامهنّ من إكرام سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحُبهنّ من حُبّه. وبين المركز، عبر موقعها الرسمي، أنهنَّ حبيباته صلى الله عليه وسلم، وزوجاته في الدنيا والجنة، وهُنَّ اللاتي شرفهنَّ الله سُبحانه وطهرهنَّ في كتابه فقال: {...إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، وحقهنَّ أسمى وأعظم من حقِّ أُمَّهات النَّسب والعَصَب. وأوضح أن، حبُّ المسلمين لهنَّ أدبٌ معهنَّ، واقتداء بهنَّ، وسير على نهجهنَّ، ومدارسة لسيرتهنّ، وتخلُّقٌ بأخلاقهنَّ، وتَرَضٍّ عنهن رضي الله تعالى عنهنَّ جمعاوات. وصلَّى الله وسَلَّم وباركَ على سيِّدنا ومولانا مُحمَّد، والحمد لله ربِّ العالمين.