قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أسباب السعادة الأسرية، حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به. وأضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أنه دخل ناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم علىٰ أمِّ سلمة زوجِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أم المؤمنين، حدِّثينا عن سرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «كان سرُّه وعلانيتُهُ سواءً». وتابع المركز: فهي لم تعطهم أسرارًا، لكن قالت لهم: كان سرُّه وعلانيته سواء، ثُمَّ ندمت فقالت: أفشيتُ سرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فلما دخل أخبرته، فقال: «أحسنت». أخرجه أحمد. وأكمل: فهذه السيدة أمُّ سلمة رضِيَ اللهُ عَنْهَا خشيت أن تكون قد أفشت سرَّ زوجِها رسولِ صلى الله عليه وسلم، وراجعت نفسَها وندمت، وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لها؛ لتعلّمنا درسًا في صيانة أسرار البيت.