نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ضمن نصائحه الأسرية أن الزوجة الصالحة حافظةٌ لأسرار زوجها. وقال: من أسباب السعادة الأسرية: حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به، موضحًا أنه دخل ناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم علىٰ أمِّ سلمة زوجِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أم المؤمنين، حدِّثينا عن سرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «كان سرُّه وعلانيتُهُ سواءً». وتابع: فهي لم تعطهم أسرارًا، لكن قالت لهم: كان سرُّه وعلانيته سواء، ثُمَّ ندمت فقالت: أفشيتُ سرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فلما دخل أخبرته، فقال: «أحسنت». أخرجه أحمد. وبين: السيدة أمُّ سلمة رضِيَ اللهُ عَنْهَا خشيت أن تكون قد أفشت سرَّ زوجِها رسولِ صلى الله عليه وسلم، وراجعت نفسَها وندمت، وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لها؛ لتعلّمنا درسًا في صيانة أسرار البيت.