الأهلى والترجى حبايب فى الشوط الأول

تعادل نادى الأهلى سلبياً مع نظيره الترجى التونسى فى الشوط الأول للمباراة المقامة بينهما فى إطار ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا على استاد برج العرب بالإسكندرية.
الأهلى الأفضل..ولكن
بدأ اللقاء حذرًا من جانب الفريقين وجاءت المبادرة لصالح الأهلي حيث علت تسديدة عبد الله السعيد فوق العارضة.
شكل ضغط الأهلي منذ البداية خطورة على مرمى معز بن شريفيه حيث كان التمرير البيني في العمق من السعيد وأبو تريكة لجدو مصدر خطورة ولعب الحارس بن شريفيه دور الليبيرو.
اعتمد الترجي مع صافرة الحكم الجزائري جمال حيمودي على غلق المنطقة الخلفية والتركيز على اللعب برأس حربة وحيد الكاميروني يانيك نجونج مع محاولات من الطرف من جانب هاريسون أفول ووجدي بوعزي واستغلال سرعتهما على الأجناب والابتعاد عن الرقابة لكنها محاولات تلاشت بعد منتصف الملعب مباشرة لعدم وجود تمويل لازم من لاعبي الوسط المولهي وحسين راقد وكريم العوضي لاعتمادهم على الجانب الدفاعي ونال مبكرا الثنائي العوضي وسامح الدربالي الظهير الأيمن على إنذار للخشونة والأخير سيحرم من المشاركة في لقاء العودة للإنذار الثاني.
ويفاجأ عبد الله السعيد الجميع ولحظات الصمت بتسديدة صاروخية بيسراه على غير العادة يبعدها بن شريفيه للكورنر بصعوبة تليها تسديدة لعاشور بجوار القائم.
هدأ رتم المباراة في الربع الساعة الثاني مع محاولات من الترجي لتمويت الكرة واستغلال البطء الأحمر وفشل الجناحين فتحي يمينا وعبد الفضيل يسارا والذي مال إليه سليمان أحيانا لمساندته في تحريك المياه الترجية"الراكدة" طوال نصف ساعة حيث لعب بإريحية قلبي الدفاع محمد بن منصور ووليد الهشري لعدم وجود عرضيات خطيرة.
وفي الاقتراب من الدقيقة 30 يمرر السعيد بينية لسليمان تطول ويمسك بالكرة الحارس التونسي، تليها وبعد عدة تمريرات تصل لعبد الله السعيد يسدد بيسراه يمسك بثقة بن شريفيه وتهيج الجماهير أملا في احتضان الكرة للشباك.
اه ياتريكه!!
في الدقيقة 34 يهدر أبو تريكة فرصة العمر وبشكل غريب رافضا هدية أحمد فتحي الذي انطلق بهجمة عنترية ومن داخل المنطقة يلعب عرضية في حلق المرمى- لتريكة- والحارس والدفاع مذعورين ويسدد فوق العارضة ومعها توقفت قلوب الجماهير وكاد ينتهي النفس الأخير والجماهير تتابع الإطاحة بها فوق العارضة.!!
قبل نهاية الشوط بأربع دقائق يمرر غالي الكرة لجدو المنفرد يتقدم الحارس ويسقط المهاجم الأهلاوي وتحتج الجماهير في كرة كانت لغزا في احتسابها من عدمه وإن كان حيمودي كان شجاعًا في عدم احتسابها.