أثار قرار إنشاء نقابة المهن الموسيقية برئاسة المطرب هاني شاكر "شعبة للأداء الشعبي" جدلًا كبيرًا عبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذي ينقسم إلى فئة مؤيدة لأغاني المهرجانات واخرى وتطالب بمنعها بشكل نهائي. وتستعرض "بوابة الوفد" خلال هذا التقرير أراء بعض الموسيقيين والفنانين حول منع المهرجانات، وتباينت الأاراء حول أنه لايستطيع أحد منع هذا اللون الجديد الذي أصبح هناك فئة كبيرة من الجمهور تحب سماعه، وأخرون يرون أنه لابد من منع هؤلاء من الغناء نهائي نظرًا للأصوات السيئة والكلمات الرديئة التي يقدموها. حلمي بكر: كلمة مهرجانات اختراع الجهلة وقال الموسيقار الكبير حلمي بكر، إن المجتمع أصبح حاليًا منقسمًا إلى جزءين، البعض يتعلق بأشياء تافهة بالعند والآخر صامت لا يتكلم. أكد "بكر"، أننا أصبحنا نتجه إلى مستقبل مظلم، لافتًا إلى أنه لابد من الاستيقاظ حاليًا قبل البكاء وعندها لا يفيد الندم. وتابع: "أن كلمة مهرجانات عيب ولا يصح للمثقفين ترديدها عن الأصوات السيئة واللحن الرديء، نظرًا لأنه اختراع الجهلة". محمد الغنيمي: ضد منع المهرجانات ولكن مع حجب الكلمات المُسفة فيما أضاف الشاعر محمد الغنيمي :"أن التريند لايعني النجاح، وذلك نظرًا لوجود العديد من الفضائح والأعمال التافهة والإباحية وتتصدر تريندات السوشيال ميديا وعلى الرغم من هؤلاء هناك أيضًا الكثير من الأعمال الناجحة وتتصدر التريندات أيضًا فدائمًا ينجذب الجمهور لكل ماهو غريب". وعن أغاني المهرجانات قال :"أنا ليس ضد أغاني المهرجانات ولكن ضد الكلمات المُسفة التي تحتوي عليها فلايصح ان يستمع الصغار والكبار أيضًا لهذه الكلمات كما أنٍ لا أحب هذا الشكل الموسيقي الذي يقدمه المهرجانات فدائمًا أفضل موسيقى البوب". وعن حجب أغاني المهرجانات قال : "أنا ضد المنع نهائي ولكن لابد من حجب الأغاني التي تم سرقتها من ألحان و كلمات قديمة، بالإضافة إلى منع كلمات المهرجانات التي تحتوي السلاح والخمور والإيحاءات الجنسية ومحاسبة من يفعل ذلك بالحبس والغرامة أيضًا، كما أن فكرة المنع ليست مستحبة في كل الأوقات ولكن في مصر لابد من وجود قرارات قوية في ذلك الوقت لأنه بعد الثورات والحروب يحدث بعض التشتت للجمهور لذلك لابد أن يكون دور قوي لنقابة الموسيقيين والقائمين على التليفزيون والإعلام والمصنفات بمصر". أقرأ أيضًا \\ حلمي بكر ل"الوفد": كلمة مهرجانات عيب.. ولا يصح للمثقفين ترديدها محمد نجاتي : المهرجانات لون جديد من الصعب مقاومته قال الفنان محمد نجاتي، أنه لايستطيع أحد أن يسيطر على الذوق الفني للجمهور المستمع لهؤلاء المهرجانات، لافتًا إلى أنه من الممكن حجب الأصوات السيئة التي بها نشاذ والكلمات المُسفة. وتابع : "المهرجانات لون جديد وهناك فئة كبيرة من الجمهور تحبه ومن الصعب أن مقاومة تيار ما موجود، بالإضافة إلى ذلك فأن قديمًا كان الجميع يستغرب أغاني كل من المطربان حميد الشاعري وإيهاب توفيق بوباقي فناني هذا الجيل لتقديمهم لون جديد من الأغاني وهؤلاء النجوم حاليًا بمثابة تُراث كبير بالنسبة لنا". الجدير بالذكر أن نقابة المهن الموسيقية قررت إنشاء "شعبة للأداء الشعبى"، وليس ما يسمى بالمهرجانات، يحصل أعضاؤها على "ترخيص سنوى" بالغناء، بعد إجازته من لجنة الاستماع المشكلة فى النقابة، مع وجوب التزام عضو الشعبة بالمعايير الرقابية والخطوات الإجرائية فيما يتعلق بالتصاريح الرقابية الخاصة بالأداء العام للأغانى، مع الأخذ فى الاعتبار أن عدم الالتزام بالقواعد النقابية أو الرقابية أثناء فترة التصريح يعطى النقابة حق إلغاء الترخيص وعدم منحه مرة أخرى بناء على الإقرار الموقع منه بذلك وأيضا طبقا للقانون.