أكد الأنبا بولا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية أن الكنيسة هي أول من نددت بالفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار بولا إلى أن القيادات الكنسية جميعها وعلى رأسها الأنبا باخوميوس، القائم بأعمال البابا، والأنبا سرابيوس، أدانت جميعها هذا العمل المشين واعتبرته مؤامرة للتحريض الديني والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد. وشدد بولا على أنه لا يوجد ما يبرر هجوم الجبهة السلفية على الكنيسة في ظل الإدانة الواضحة التي أصدرتها ضد الفيلم المسئ ومنتجيه من أقباط المهجر.