قرية بنى حلة التابعة لمركز سمسطا بمحافظة بنى سويف تبعد عن مدينة بنى سويف بأكثر من 80 كيلو متراً، ووسيلة المواصلات الوحيدة من وإلى القرية هى التوك توك ويتضرر أهلها من العديد من نقص الخدمات. وطالب محمد حسن 38 عاماً مزارع من قرية بنى حلة مركز سمسطا محافظة بنى سويف بتحسين رغيف العيش والصرف الصحى وإعمار الصحراء من خلال توزيع الأراضى على الشباب. ويقول عوض إبراهيم 33 عاما من أبناء القرية بيننا وبين بنى سويف أكثر من 80 كيلو مترا والقرية لا توجد بها خدمات ولا مرافق وشبه معدومة من الخدمات. فيما طالب سيد عبدالبر 42 عاما فلاح بإدخال الصرف الصحى إلى القرية حيث ان المياه الجوفية تخرج من جنبات الحوائط فى المنازل تهدد حياة المواطنين. ويضيف عوض محروس عضو الوفد أن قرية بنى حله خارج حسابات المسئولين لأنها تفتقر لجميع الخدمات فلا رعاية صحية وطرق متهالكة وحالتها سيئة ووسيلة المواصلات غير آدمية التى تقل الموظفين وطلاب المدارس فطلاب المدارس يستقلون التوك توك أو التريسكل ذهابا وإيابا لمدارسهم بالقرى المجاورة مضيفًا أن مياه الشرب غير صحية والمياه الجوفية صدعت جدران منازل الأهالى وتقدمنا بشكاوى عديدة للمسئولين فلا مجيب. فيما علق وليد عطية عضو الوفد ببنى سويف على مشكلة المياه الجوفية ومياه الشرب بأنها مشكلة مزمنة يعانى منها أهالى القرية خاصة فى فصل الشتاء حيث تشهد القرية مأساة حقيقية نتيجة سقوط الأمطار وارتفاع منسوب المياه الجوفية لحد دخول المياه لمنازل المواطنين وتتحول شوارع القرية الى برك ومستنقعات ونستعين بسيارات الكسح لشفط المياه وتفريغ الطرنشات وأضاف أن الرعب يسيطر على الأهالى ليلا بسبب عدم انارة أعمدة الكهرباء بالطريق المؤدى الى المدينة. فالطريق مظلم ويسبب خطورة على المارة ذهابا وايابا وسبق أن أبلغ الأهالى المجلس القروى بضرورة انارة أعمدة الكهرباء فى الطريق بين بنى حلة ومدينة سمسطا حفاظا على أرواح الأهالى. كما كشف عن معاناة أخرى للأهالى فى عدم توافر الرعاية الصحية والطبية لنقص الخدمات بالوحدة الصحية الأمر الذى يضطر الأهالى الى نقل المرضى لمستشفى سمسطا المركزى أو مستشفى بنى سويف الجامعى لضعف الامكانيات والرعاية الصحية بالمستشفى المركزى مما يكلف أهالى المرضى عناء السفر الى مدينة بنى سويف واستئجار سيارات لنقل المرضى. وطالب الأهالى الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف بفكره الجديد وضع بنى حلة على أولويات خريطة العمل التنفيذى رحمة بالأهالى.