الصرف يحاصر مدارس السنطة.. وسمنود تحت سيطرة الباعة

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسى، حيث تشهد مدارس الجمهورية العديد من الاستعدادات، لاستقبال الطلاب، قامت «الوفد» بجولة داخل محافظة الغربية لرصد أبرز المشاهد حول الاستعدادات المقامة نبرزها فى السطور القليلة القادمة.
كانت البداية من مجمع المدارس بسمنود ويضم 3 مدارس ابتدائية، تحول محيط المجمع إلى نقطة تجمع للبلطجية والخارجين عن القانون ليمارسوا نشاطهم علنًا فى وضح النهار وإرهاب المارة ومن يعترض طريقهم، فضًلا عن إنشاء موقف للعربات الكارو ملاصق للسور الخلفى للمدارس والناتج عنه انبعاث روائح كريهة نتيجة لروث الحيوانات الأمر الذى ينذر بكارثة
على الصحة العامة للطلاب.
وأكد أولياء الأمور ل«الوفد» أن العاملين فى المدرسة والأطفال فى خطر تحت رحمة أصحاب عربات الكارو وخوفًا من بطش البلطجية.
وأضاف أولياء الأمور أن هذا المجمع يفتقر إلى بيئة التعليم الجيد، حيث إن المنطقة محاصرة بين سوق شعبى من جهة، وموقف عربات نباشى القمامة من جهة أخرى، فضلاً عن مقلب قمامة أمام المجمع.
وأوضح الأهالى أن المشكلة ليست وليدة اليوم وهى متواجدة منذ سنوات وأن عددًا من أولياء
الأمور تقدموا بشكاوى عدة إلى الإدارة التعليمية دون جدوى.
وأشار أولياء الأمور إلى أن أصحاب عربات الكارو يفترشون الأرض وينامون فى المنطقة حتى الصباح، وقت ذهاب الأطفال إلى المدرسة، مما يثير المشاكل مؤكدين أن هناك حالات كثيرة من تعدى البلطجية على الأطفال.
وفى إدارة السنطة التعليمية يزداد الأمر سوءًا مع اقتراب موعد بدء العام الدراسى، حيث غرق مدارس الشهيد عبدالعليم الخيال بالبندرة وكفر سليمان عوض فى مياه الصرف الصحى وغمرت المياه الفناء والفصول، كل هذا وأكثر دون أن يتحرك ساكن لمسئول الإدارة التعليمية.
وعبر أولياء الأمور عن استيائهم من تراكم القمامة أمام بعض المدارس والكليات على مستوى المحافظة الأمر الذى يشكل خطرًا على صحة الطلاب خاصة طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.