اعتبرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس حكم السجن ثلاث سنوات على مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب يوماً أسود للعدالة في المملكة الخليجية. وادانت محكمة بحرينية في وقت سابق اليوم الناشط رجب بتهمة المشاركة في تجمع غير قانوني، من بين تهم اخرى تتعلق باحتجاج في العاصمة المنامة يوم السادس من فبراير الماضي. وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية: "رجب، مثل الكثير في البحرين، هو سجين رأي واعتُقل لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير والتجمع، ويتعين على السلطات البحرينية الافراج عنه فوراً وإبطال حكم السجن الصادر بحقه والعمل أيضاً على ضمان قيام جميع المدافعين عن حقوق الإنسان بعملهم دون خوف من الانتقام". واضافت: "هذا الحكم يشير إلى نهاية المظهر الكاذب للاصلاح في البحرين، ولا يمكن للمجتمع الدولي بعد الآن أن يكون تحت وهم أن المنامة على طريق الاصلاح حين يواجه مثل هذه التكتيكات الصارخة لقمع الأصوات المعارضة". ودعت صحراوي شركاء البحرين إلى "التعبير عن ذلك بصوت عال وواضح لسلطات المنامة". ويُعتبر نبيل رجب أحد منظمي الاحتجاجات المناهضة للحكومة البحرينية التي بدأت في فبراير 2011، واعتُقل في السادس من يونيو الماضي بعد نشره رسالة على موقع تويتر أدت إلى اتهامه بالقذف.