اعتبرت منظمة العفو الدولية إعتقال مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، أحدث محاولة تبذلها السلطات البحرينية لتضييق الخناق على الأصوات المعارضة في البلاد. وقالت المنظمة إن رجب اعتقل مساء السبت الماضي بعد وصوله إلى مطار البحرين الدولي في أعقاب رحلة إلى الدنمارك السويد ولبنان، ووجهت ضده تهمة "إهانة مؤسسة وطنية". وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "نبيل رجب سجين ضمير ويجب إطلاق سراحه فوراً من دون قيد أو شرط، ولم يحرّض على إستخدام العنف". وأضاف لوثر أن السلطات البحرينية "لا تملك أسباباً لمعاقبته لكونه صرّح علناً بأنه ضد إستخدام العنف في الإحتجاجات، ويتعيّن عليها السماح بالتجمعات العامة السلمية وحرية التعبير وذلك تمشياً مع إلتزاماتها الدولية بتعزيز هذه الحقوق في البحرين".