يانقاوة عين المصريين ربنا يهديك ويبارك فيك ويطهر ثوبك دنيا ودين *** شفت ازاي يادكتور مرسي؟ أهو ده مطلع القصيدة اللي كنت باكتبها لك لأني كنت مراهن عليك ومتأكد انك عارف ان المصريين كلهم هما اللي اختاروك مش الاخوان وبس مع تعاطفي مع الاخوان علي عكس ما يظن أصدقائي جميعاً. امبارح يادكتور مرسي زارني صديقي أبو جنة الاسكندراني العترة الحاج عبده وهو يشاركني موقفي تجاهك انت بالذات لأنه يراك بعيون مصرية خالصة تماما كما أراك ويراك الكثير من شعب مصر العظيم صانع ثورة 25 يناير المجيدة.. قلت: أهلاً يا أبو جنة "شوها الصباح الجميل" علي رأي أشقائنا السوريين. ضحك وقال: ادعي لهم ياعم أحمد أحسن الحكاية كده طولت جداً. قلت: اللهم عجل نصرهم وارحم شهداءهم يارب العالمين. قال: بصراحة يابو نوارة أنا ماكنتش عايز أقول لك وأزعجك لأني باستمد تفاؤلي منك انت بالذات. قلت متوجشاً: هو انت عندك أخبار لها علاقة بتفاؤلي؟ قال بلهجة انكسار: بصراحة آه. قلت بلهفة: هات ما عندك. قال: مابلاش. قلت أعوذ بالله أرجوك ياحاج عبده قال: انت عارف أنا ساكن في ميامي. قلت: نعم. قال: وأنا جاي لك دلوقتي فوجئت بأن جميع الشوارع والمنافذ في الحي مليئة بقوات الشرطة وبعضها يعتلي المدرعات. قلت مذهولاً: ماسبيرو تاني؟ قال: كده بالضبط قلت: لماذا كل هذا هل ضبطوا تنظيماً مسلحا في ميامي؟ ضحك وقال: لا ياسيدي لا تنظيم مسلح ولا غيره كل مافي الأمر ان الحاجة أم أحمد حرم الرئيس كانت في زيارة لإحدي صديقاتها بميامي!!