أنا حبيت واحد من محافظة تانية غيري وعرفته عن طريق صاحبتي المهم ماكناش بنطيق بعض في الأول بس بعد كده قال إنه بيحبني وأنا رفضت بس بعد كتير حسيت إني مطمئنة له أوي وحسيت إني حبيته فوافقت أرتبط بيه المفروض إن ظروفه كانت ماتسمحش يتقدم قبل سنة، ووافقت وحصلت مشكلة عندي في البيت لأن اتقدم لي ناس كتير ورفضت وهو عرف وماعملش حاجة أو زي ما بيقول اتخانق في البيت عنده عشان يوافقوا وكده، المهم بعدها كنا مع بعض كويسين شوية وقال لي ماينفعش نكمل؛ لأني مش عارف أحبك ومش قادر أكمل قلت له: ليه علقتني بك من الأول؟ وهو كان عارف إني كنت بحب واتجرحت وقلت له إني مش حمل جرح تاني قال لي عمري ما هاجرحك.. المهم قلت له حسبي الله ونعم الوكيل وبس، بعدها قال لي إنه عمل كده؛ لأنه ماكانش عارف يعمل حاجة ولا بإيده حاجة وكان خايف يظلمني معاه صدقته وكملت بس للأسف شكيت فيه، وبصراحة أنا من أول يوم وأنا باشك فيه بس كنت باقول يمكن عشان اتجرحت ومابقيتش أعرف أثق في حد تاني وجات لي فكرة إني أختبر إخلاصه ليّ خليت صاحبتي تكلمه على إنها واحدة وكده، وتتعرف عليه ع الميل المهم إنه قال لها إنه مرتبط ومش هيعرف غير حبيبته وإنه مخلص ليها أوي، فرحت أنا لكن خليتها تحاول تاني؛ لأني برده كنت شاكة في تصرفاته وفعلا هو ماكلمهاش وخلاها تكلم صاحبه لكن صاحبه لقيته نفس الكلام والأسلوب قلت لها أكيد هو بس علشان شاكك إن أنا المهم لما حس إنها مش أنا، إداها رقم الموبايل على إنه صاحبه وفعلا قال لها معلومات عن صاحبه لكن لقيت نمرته وصوته وكلامه حتى نفس الكلام اللي بيقوله ليّ بيقوله لها.. أنا اتجننت وسكتّ وقلت أتأكد أكتر وخفت أكلمه يقول إنه كان عارف إني أنا خليتها تكمل شوية لقيته بيرمي كلام إنه معجب بيها وطبعا بيكلمها على إنه صاحبه ومش هو بس نمرته وساعة ما كلمها ع الموبايل اتصلت أنا قال لي الخط مع صاحبي وإنه مش معاه طبعا ماصدقتش بس مافتحتش كلام معاه بس هو كان بيرمي كلام إنه لو حب مش هيخون بس ممكن أوي يعرف بنات؛ لأن حبيبته مش محسساه إنها بتحبه ودايما خايفة منه ومش بتثق فيه وساعتها حسيت إنه فهم إني أنا بس أنا بقى دلوقتي مش عارفة هو بيحبني ولا لا، وبيخوني ولا لا وكمان المفروض إن ظروفه اتحسنت ولما قلت له اتقدم رسمي قال لي أنا ما عرفكيش بقالي كتير ولازم أعرفك كويس وكمان أنا ماضحكتش عليكِ أنا قلت لك سنة وما أقدرش أفاتح أهلي في حاجة دلوقتي وما أعرفش إزاي مش قادر يفاتحهم مع إن الشقه والوظيفة موجودين وكمان بيشتغل وما شاء الله مرتبه كويس وكمان كان بيقول مامته عاوزة تجوزه بنت خالته بس ما أعرفش دي حجة ولا إيه؟ هو عاوز يكلم مامتي بس مش رسمي وطبعا والدتي رافضة كده خالص وبتقول لي ييجي رسمي وبس وأنا حتى مش قادرة أسمع صوته وهو حاسس في كلامي بس ما قولتش سبب.. بجد ساعدوني أنا لو بعدت عنه هابقى باظلمه ولا لا؟؟؟؟ لأني حاسة إنه بيتسلى وفي نفس الوقت موضوع بنت خالته ده مش عارفة حقيقي ولا لا وكل أصحابه وأخوه بيقولوا إنه اتغير وهيضيع لو سبته.. ساعدوني أرجوكم.. Nonna
سبحان الله الذي أعطاك الفطرة والنظرة الثاقبة للأمور والحكم على الأشياء بما تستحق، وسبحانالله الذي جعلك تتغاضين عن إحساسك تجاه هذا الشاب عندما تعرفت عليه عن طريق صاحبتك ولا توافقيه في مشاعره، وسبحان الله الذي جعلك تتعلقين بواحد لم يكن يحبك ولا يزال لم يحبك ويقول بصراحة أنه مش عارف يحبك ولا هيقدر يكمل معك. وسبحان الله أيضا الذي جعلك تتمرغين في خداع نفسك عشان تثبتي اللي متأكدة منه وهو أنه بيتسلى بك وبغيرك في وقت واحد.
وكلامي صديقتي يتلخص في سؤال: لماذا تضعين على عينيك وعلى عقلك غمامة سوداء حتى لا تنظري لحقيقة واضحة مثل وضوح الشمس اللي نورها ساطع وحرارتها بتحرق الجلد. يعني الشاب من الأول وهو بيتسلى وقال بصراحة إنه مش قادر يحب ولا ممكن يرتبط هذا وظروفه لم تكن تسمح. ولما ظروفه سمحت لسه على موقفه منك لا قادر يحب ولا قادر يرتبط.. والسؤال: لماذا أنت مصرة على السير في الطريق المسدود؟ هل هذا الوقت وأنت متعلقة بشخص لا أمل ولا رجاء في الارتباط به في صالحك؟!! ولا أنت غاوية تضيعي وقتك وفرصك في الزواج مع واحد كله عيوب بالنسبة لك؟!!
يعني تقدري تقولي إنه كفاية أنه لم يتقدم لك حتى الآن، وكمان بيتحجج بابنة خالته اللي ظهرت فجأة طبعا بعد أحواله ما اتحسنت. وحكاية أنك لا تثقين فيه ومتأكدة أنه هو اللي كان بيكلمك على أنه صاحبه وبيتسلى معك وبك. نصيحتي لك بيقولها أسلافنا أصحاب العقول والتجارب: الباب اللي ييجي لك منه الريح سده واستريح، ومن حبنا حبيناه وصار متاعنا متاعه، ومن كرهنا كرهناه ويحرم علينا اجتماعه، ونصيحتي لك أن باب هذا الشخص لازم يتقفل قبل ما الريح تأتي بما لا تحبين وساعتها الندم هيكون صعب.