زاد الطلب من دول الشرق الأوسط والصين والهند على الرخام التركي لاسيما الذي ينتج منه في منطقة جنوب شرق الأناضول والذي يصدر إلى حوالي 20 دولة بحالتيه الخام والمصنعة. وقال "ذكي طوطال" رئيس جمعية "عمال المعادن وأحجار الرخام" ب"ديار بكر" جنوب شرق تركيا في تصريح صحفي للأناضول،أن عدد أعضاء جمعيتهم التي تأسست في عام 2003 بلغ 36 عضوا ، كان يشترط أن يكون من بينهم منتجو رخام. وتابع أن أنشطة صناعة الرخام بدأت في "ديار بكر" عام 1987، وأنها مرت بحالة ركود دامت حتى 1995، موضحا أن قطاع صناعة الرخام شهد بعد ذلك فترة نشاط ملحوظ زادت فيها أعداد المناجم الجديدة نتيجة زيادة الاهتمام في العالم بالأحجار الطبيعية، مشيرا إلى أن مناجم الرخام الخاصة بأعضاء جمعيتهم موجودة في أماكن مختلفة. ولفت "طوطال" إلى أن أعضاء الجمعية بالمنطقة لديهم 40 منجما و26 مصنعا، وأن قطاع الرخام يعمل به ما يزيد على 5000 شخص، ويصل هذا العدد إلى 10 ألاف شخص ويشمل العدد العاملين في القطاعات الفرعية التي تخدم ذلك القطاع.