أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن الأوضاع في البحرين واليمن، بعد توارد المعلومات عن استخدام القوة المفرطة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومواجهة المتظاهرين بالقوة. وقال "روبرت كولفيل"، المتحدث باسم المفوضية - في بيان له- إن مكتب المفوضية في البحرين قد تلقى معلومات تفيد بانتشار دعوة على شبكات التواصل الاجتماعي لقتل وتصفية ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان. وقال كولفيل "إن الرسائل على موقع فيس بوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي تصفهم بأنهم خونة ورءوس للفتنة والتحريض، وتقدم تفاصيل شخصية كاملة بما في ذلك أسمائهم وأرقام هوياتهم وعناوين منازلهم وأرقام هواتفهم حتى نوع سياراتهم وأرقامها ومحل عملهم". والأشخاص هم محمد المسقطي رئيس منظمة شباب البحرين لحقوق الإنسان، وناجي فتيل عضو منظمة شباب البحرين لحقوق الإنسان، وعبد الله الخواجة المدير السابق لمؤسسة الخط الأمامي لحقوق الإنسان. وأكد "كولفيل" قلق المفوضية البالغ إزاء هذه التهديدات التي ترقى لحد التحريض ودعا السلطات إلى ضمان حماية الأشخاص المذكورين. أما بالنسبة للوضع في اليمن فأعرب كولفيل عن قلق المفوضة للاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الأمنية الحكومية ضد المتظاهرين. وقال كولفيل "قتل نحو 37 متظاهرا وستة على الأقل من قوات الأمن منذ بداية الاحتجاجات في اليمن".