كتب: باسل الحلواني على مدى اليومين الماضيين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إنهاء شركات "فورد"، و"أوبل"، و"رينو"، التعاقد مع شركة السبع أوتوموتيف لتوزيع السيارات، نتيجة لتراجع المبيعات تأثراً بحملة "خليها تصدي زيرو جمارك"، وهو ما أكدته الحملة على صفحتها الرسمية، مؤكدة:"خليها تصدي نجحت في إعادة علاقات الموزعين مع الوكلاء، وأربكتهم، وغيرت آليات سوق السيارات في مصر". الشركات الثلاث لم تعلق على الأمر حتى الآن، بيد أن علاء السبع، رئيس مجلس إدارة شركة "السبع أوتوموتيف" لتوزيع السيارات، أكد أن التعاقدات مُعلقة ولم تنته حتى الآن بشكل رسمي كما يروج البعض، مؤكداً أن هناك ثمة اختلافات في وجهات النظر مع الوكلاء، جاري بحثها لإعادة تنظيم علاقة العمل. وفجر "السبع"، مفاجأة، إذ كشف عن تعليق عقد توزيع سيارات فورد، مع وكيلها منذ عام 2016، لافتاً إلى أن التعاقد مع رينو وأوبل متوقف منذ العام الماضي، أي قبل انطلاق "خليها تصدي زيرو جمارك"، وهو ماينسف مزاعم الحملة، التي تقول أنها السبب في تجميد التعاقدات على حد قوله. وكانت شركة السبع أوتوموتيف، قد أعلنت في وقت سابق عن وقف توزيع الماركتين "أوبل" و"فورد" محليًا لأجل غير مسمى، لأسباب تتعلق باختلاف السياسات والمصالح المشتركة مع الوكلاء المحليين. جدير بالذكر أن حملة "خليها تصدي زيرو جمارك"، قد انطلقت منذ مطلع العام الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة شراء السيارات، عقب تطبيق الإعفاء الجمركي الكامل على السيارات أوروبية الصنع، بهدف "الوصول إلى سعر عادل لقيمة السلعة، والقضاء على استغلال المواطن البسيط من قبل التجار، وضبط إيقاع الأسعار" بحسب ما أعلنته الحملة.