أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن الخطة التي تنتهجها الوزارة من خلال تطبيق المنظومة التعليمية الجديدة، ستجني ثمارًا هائلة في القضاء على الدروس الخصوصية، والنهوض بالعملية التعليمية. وأوضح حمزة، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الدروس الخصوصية من أكبر العوامل المؤثرة في إقتصاد الأسرة المصرية، طبقًا للإحصائيات الأخيرة التي كشفت عن معدل إستهلاك مصر الكبير للدروس الخصوصية والذي يقارب من 25 مليار جنيه سنويًا. وطالب حمزة، بضرورة الإلتفات إلى ما تقوم به الوزارة من جهود كبيرة لتطوير المنظومة التعليمة، من خلال إدخال التقنيات الحديثة، كإستخدام التابلت في المدارس، مشيرًا إلى دور الأسرة الهام في هذا التطوير، من خلال توجيه أبنائهم إلى التعامل مع هذه المنظومة الجديدة، ووضع ثقتهم في الجهود التي تقوم بها الوزارة. وناشد الخبير التربوي، الوزارة بضرورة إنشاء بنية تحتية لمساندة المنظومة الجديدة، من خلال توفير النت في المدارس لسهولة تطبيق نظام التابلت الجديد، مؤكدًا أنه يعد عامل مساعد في النهوض بفكر الطالب، وتوجيهه إلى الفهم والتركيز، مطالبًا بإقامة دورات تدريبية، لنشر الوعي عند المعلمين وغرس أفكار جديدة، والتخلص من الأفكار الهدامة التي يحظى بها أصحاب التوجهات الإخوانية والتي تعرقل العملية التعليمية. الجدير بالذكر قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال حواره ببرنامج"90 دقيقة"، على قناه المحور، مع الإعلامى محمد الباز، إن الوزارة تهدف من المنظومة الجديدة تحرير المواطنين والتلاميذ من الدروس الخصوصية، موضحاً أن هناك مصالح لعدة جهات فيما يخص الدروس الخصوصية، معتبراً أنهم مافيا تساعدهم أولياء الأمور، وأن الدروس الخصوية تحمل الأسرة المصرية قرابة 25 مليار جنيه سنويا، والضحية الوحيد رب الأسرة.