أشاد النائب الوفدي اللواء صلاح شوقي عقيل وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بتنظيم مصر لمنتدى شباب العالم للمرة الثانية بشرم الشيخ وقال بأن المنتدى يحشد الجميع فى مواجهة التحديات ويحسن الصورة الذهنية عن المصريين ويعطى فرصة لمناقشة التحديات العالمية وخلق فرص تواصل بين الثقافات المختلفة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب، واعتبر أن محاور المنتدى تمثل رؤية مصرية لتوسعة مفاهيم الشباب عن القضايا الحياتية التى تهمهم، مثل السلام ومحاربة الإرهاب. وأكد عقيل أن النتائج التى خرجت من منتدى الشباب الأول، ودوره فى تحسين التواصل بين شباب العالم، والشباب المصرى، أعطى للدولة المصرية والقيادة السياسية دافعًا لتنظيم المنتدى للمرة الثانية، لمناقشة موضوعات تمس الشباب العالمى وتحدياته وتحقق جانبًا من التواصل المطلوب بين الثقافات المختلفة. وأضاف النائب الوفدي أن المنتدى يوفر فرصة قوية للشباب المصرى والعربى والعالمى فى التواصل الحقيقى المباشر، ومناقشة تحديات واهتمامات مشتركة، كما أن الدولة المصرية والقيادة الحالية، تولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب وتحرص على إشراكهم فى المناصب القيادية، ونفذت بذلك تجربة قوية لا بد من دراستها خلال جدول مناقشات المنتدى. وأوضح اللواء شوقي عقيل أن محاور المنتدى تمثل بالفعل رؤية مصرية لتوسعة مفاهيم الشباب عن القضايا الحياتية التى تهمهم، مثل السلام ومحاربة الإرهاب، بهدف توضيح التحديات التى ستواجههم فى المستقبل حتى يستعدوا لها من الآن. كما أن المنتدى يتضمن جلسات خاصة بالعمل التطوعى، الذى يستهوى العديد من الشباب ويلبى رغبة لديهم فى خدمة المجتمعات التى تعانى وتواجه أزمات، وأشيد باهتمام القائمين على المنتدى بتحديد محور كامل لمناقشة فرص العمل العصرية القائمة على الذكاء الاصطناعى والتوعية بآليات الاستخدام المثلى لوسائل التواصل الاجتماعى. وقال عقيل أنه يتوقع توحيد الرؤى والفكر وشحن الهمم وبناء أمل وتواصل بين شباب العالم تجاه القضايا التى تواجهها الأوطان وتعبر عن تحديات وآمال مشتركة، ومن هنا جاءت ضرورة عقد جلسات مناقشة تجمع شبابا من مختلف دول العالم، وأتوقع أن يكون حجم الإقبال على أعلى مستوى، خاصة فى ظل الأرقام الكبيرة لتسجيل طلبات الحضور. وبالطبع سيكون للمنتدى دور قوى فى تحسين الصورة الذهنية العالمية عن المجتمع المصرى وشبابه، ووضع المجتمع من حيث الأمن والأمان واستقرار الأوضاع، بما سيؤدى إلى زيادة معدلات السياحة، فضلًا عن زيادة خبرة الشباب المصرى، وإطلاعهم على القضايا الدولية، وإكسابهم خبرة تنظيم المؤتمرات الدولية. وأشاد بدور منظمي المنتدى الذى لمسه العالم من ناحية التنظيم والتحضير، وتوفير ورش عمل وحلقات نقاشية مركزة بين الشباب، كما أشاد بدورهم فى الرد على الشائعات أولا بأول من خلال التأكيد على أن موازنة الدولة لا تتكلف أى مبالغ فى هذا المنتدى، لكن يتم ذلك من خلال الرعاية وتبرعات رجال الأعمال وشركات السياحة والفنادق.