بعد نجاح مؤتمرات الشباب السابقة في خلق تواصل بنّاء بين الدولة والشباب.. وفى خطوة تهدف الارتفاع بمستوى الشباب المصري، وفتح مجال الاحتكاك مع شباب دول العالم. أعلن الرئيس عبد الفتاح السيىسى بشكل رسمي ضم صوته لصوت شباب مصر بدعوة شباب العالم ومشاركتهم في المؤتمر السنوي لتكون رسالتنا للعالم رسالة تنمية وسلام ومحبة، ونقدم للعالم كله شبابنا الواعد الصانع للمستقبل. وتحقيقا للدعوة تحتضن شرم الشيخ مدينة السلام منتدى الشباب العالمي، في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر 2017، بمشاركة أكثر من 60 وفداً من شباب العالم.، ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 3 آلاف ضيف من مختلف أنحاء العالم يمثلون 86 دولة ، من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثون شخصيون لرؤساء، ووزراء ومفكرون وشخصيات عامة مؤثرة وإعلاميون ونشطاء مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى.،كما وافق عدد من الرؤساء على المشاركة فى المناقشات، وطرح وجهة نظر دولهم إزاء عدد من القضايا العالمية المهمة. المنتدى يعد فرصة للشباب من جميع دول العالم للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضهم البعض أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم، وسيتم من خلاله مناقشة جميع القضايا، التى تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تسهم فى جعل العالم مكانًا أفضل.ويشهد المنتدى إقامة منصة للحوار بين شباب العالم لمناقشة القضايا التى تهم الرأى العام الدولى . محاور .. برنامج منتدى شباب العالم يدورحول 4 محاور: الأول بعنوان «قضايا شبابية عالمية»، ويتضمّن مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة تغيُّر المناخ، والهجرة غير المنتظمة، واللاجئين. والمحور الثانى حول «التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال»، ويستعرض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب. المحور الثالث حول الحضارات والثقافات، ويضم موضوعات خاصة بالفنون والآداب، والهوية الثقافية وكيفية تكامل الحضارات والثقافات، والاستفادة من تنوعها واختلافها ودور الآداب والفنون في إصلاح ما تفسده الصراعات والحروب. أما المحور الرابع فيأتى تحت عنوان «صناعة قادة المستقبل»، ويتم فيه استعراض التجارب الدولية البارزة في تأهيل وتدريب الشباب، ودور الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل. كما تضم محاور جلسات المنتدى أيضا، نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمشاركة أكثر من 60 شابا من مختلف دول العالم. موضوع العام .. هذا وقد أدرجت اللجنة المنظمة ل"منتدى شباب العالم" موضوع العام الذي تبناه الاتحاد الأفريقي خلال قمته الأخيرة وهو بعنوان "تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار في الشباب". وكانت قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في يوليو الماضي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قد اعتمدت الموضوع الرئيسي لها هو دعم وتمكين الشباب في القارة، حيث جرى التأكيد خلال القمة على ضرورة قيام الحكومات بتطوير التعليم وتنمية المهارات وتحسين الرعاية الاجتماعية ودعم التشغيل الذاتي للشباب، بما يمكن القارة الأفريقية من أن تصبح لاعبا رئيسيا على الساحة العالمية مستقبلا. ودعت القمة الأفريقية إلى الاستثمار في تعليم الشباب وتوفير الرعاية الصحية لهم ورفع قدراتهم ومهاراتهم بما يسهم في إتاحة فرص العمل لهم، وتمكينهم في المشاركة في بناء أوطانهم، مع الاستثمار في المشروعات كثيفة العمالة للحد من الفقر، وتأسيس صناديق لتنمية مهارات الشباب، وإتاحة برامج التدريب المهني لهم، وتشجيع برامج الشباب التطوعية، وتشجيع الجهات المصرفية على إقراض المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وأوضح بيان للقمة أن بناء قارة يسودها الأمن والسلام والتطور والتنمية يتطلب تمكين جيل الشباب، وتحسين الخدمات التعليمية والتدريبية لهم، حيث أن الشباب يمثل اليوم أكبر الأصول وأثمنها في أفريقيا، ومن هنا فإن رعايتهم ستحدد مصير أبعاد التنمية في القارة خلال الأعوام الخمسين القادمة، وبما يحقق شعار "أفريقيا التي نريدها"، قوية ومتحدة ولاعب مؤثر عالميا. وأشارت الدراسات التي أذيعت خلال القمة إلى أن الشباب يمثل ما نسبته 60% من سكان القارة الأفريقية. فكرة مصرية خالصة.. فكرة تنظيم المؤتمر وجدول أعماله هي فكرة مصرية خالصة قلبا وقالبا, كما أنها فريدة من نوعها ولا تقلد أيا من المنتديات والمؤتمرات ومحافل الشباب التي تعقد في بعض دول العالم. وكانت الفكرة المطروحة في البداية هي تخصيص جانب من المؤتمرات الدورية للشباب لمناقشة القضايا الدولية, غير أن الفكرة تطورت وتحولت إلى منتدى يشارك فيه شباب العالم, ولم يتم الاستعانة بأية شركة علاقات عامة أجنبية لتنظيم المنتدى, حيث تشكلت على الفور مجموعات عمل شبابية مصرية متطوعة, وطرحت أفكارا وأجرت اتصالات مع شباب العالم رغم أن الموارد محدودة, واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للاتصال بمجموعات شبابية في مختلف دول العالم تهتم بقضايا ومشكلات ذات اهتمام عالمي مشترك. جدير بالذكر أن الموازنة العامة للدولة لن تتحمل أية تكلفة سواء في تنظيم هذا المؤتمر أو استضافة الوفود، حيث وافقت مجموعة من البنوك والشركات على تمويل تكلفة التنظيم، على سبيل المثال فأن البنوك لها ميزانية للدعاية والإعلان والخدمات والمسئولية الاجتماعية وتأهيل الشباب وهذا البند يمكن الإنفاق منه على المنتدى. و تم توجيه الجهات المعنية بدراسة كل المؤتمرات الشبابية المماثلة التي تعقد في العالم, حتى يكتب للمنتدى النجاح ولا يكون مجرد تكرار لفعاليات أخرى أو تقليدا أعمى لها, وإنما ليكون منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار لمناقشة قضاياه بكل الصراحة والشفافية, باعتبار أن هؤلاء الشباب هم قادة الغد وحاملين شعلة التطوير والتقدم في مجتمعاتهم, كما تمت دراسة أهم القضايا التي يمكن أن تطرح على بساط البحث وتكون محور اهتمام مجموعات متباينة الثقافات في مختلف دول العالم, خاصة القضايا الإنسانية التي يلتف حولها الجميع والتي تحدد مسار البشرية في العصر الحديث. وتتضمن جلسات اليوم الأول العديد من القضايا تتمثل فى اختلاف الحضارات والثقافات – صدام أم تكامل، ومناقشة موضوع العام للاتحاد الافريقى المتمثل فى تسخير العائد الديموجرافى من أجل الاستثمار فى الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، ورؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم، وتجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبى للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم، وسبل التعاون فى مجال الهجرة غير المنتظمة بمنطقة البحر المتوسط، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، وكيف يصنع العالم قادته، واستعراض التجربة المصرية فى صناعة المستقبل. وتتضمن جلسات اليوم الثانى التحديات التى تواجه شباب العالم وسبل المواجهة لصناعة المستقبل، وريادة الأعمال والابتكار والتجربة المصرية فى استضافة اللاجئين، وتجارب شبابية مبتكرة فى ريادة الأعمال، وتوظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والحوار بين الأجيال، والبعد الثقافى للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب، والقضايا الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز مشاركة الشباب فى صنع واتخاذ القرار، ونماذج شبابية ملهمة حول العالم. وتركز جلسات اليوم الثالث على قضايا دور منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومستقبل تغير المناخ فى العالم، وتأثير التكنولوجيا على التعليم، ودور المرأة فى دوائر صنع القرار، وكيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة والشباب وعصر التكنولوجيا ، وإعادة بناء مؤسسات الدولة فى مناطق الصراع، ومساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من الصراعات، والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعى للشباب، ودور السينما فى مواجهة التطرف، والهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الديني، وأثر الحروب والنزاعات على اختفاء الهوية للشباب، والقيادة فى عصر التكنولوجيا. وتتضمن جلسات اليوم الرابع والأخير ، الجلسة الختامية والتصويت على مشروع القرار. اختيار الضيوف والمشاركين.. تم اختيار الضيوف من شباب العالم من خلال التقدم للتسجيل على الموقع الإلكترونى للمنتدى، وبترشيحات من سفارات أجنبية، ومن المقرر أن يشارك ممثلون عن المنظمات الشبابية من كل قارات العالم، كما تمت دعوة مجموعة تصل إلى 250 من شباب أبناء الجاليات المصرية فى الخارج والذين يحملون جنسية مزدوجة، باعتبار أن المنتدى يمثل فرصة كبرى للتواصل مع أبناء مصر فى الخارج وإبداء الاهتمام بهم، وربطهم بالوطن الأم، والتعرف على آرائهم وأفكارهم حول سُبل الارتقاء بمناحى الحياة فى مصر.ويبحث المنتدى مشكلاتهم ومطالبهم، بجانب تعريفهم بتطورات الأوضاع على الساحة المصرية وما تبذله الدولة من جهود لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وإقامة مشروعات كبرى وتحسين مناخ الاستثمار، بحيث يمكن التواصل معهم بعد عودتهم إلى أماكن إقامتهم وإجراء حوارات معهم، ليصبحوا سفراء شعبيين لمصر فى الخارج، خاصة من يتمتع منهم بحضور ملحوظ داخل مجتمعاتهم الجديدة، مثل الذين يشغلون مناصب أكاديمية أو إعلامية منهم.وتم البحث عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى عن الشخصيات المؤثرة فى مجتمعاتها من مختلف دول العالم لدعوتها لحضور المنتدى، وعلى سبيل المثال تمت دعوة أحد النشطاء من قارة آسيا، لديه أربعة ملايين متابع على «تويتر»، ورحب 80% من هذه الشخصيات العامة بالحضور، كما تم توجيه الدعوة إلى وسائل الإعلام العالمية للحضور. أشهر منتديات الشباب.. هناك العديد من منتديات الشباب التي تعقد في مختلف أنحاء العالم.. نرصد أشهرها : منتدى الشباب الأوروبي هو منصة للمنظمات الشبابية في أوروبا. ويمثل المنظمات الشبابية ( 104 منظمات للشباب، والمجالس الوطنية للشباب والمنظمات الدولية غير الحكومية للشباب)، وهو بمثابة أداة يمكن من خلالها تمكين الشباب وتشجيعهم وإشراكهم وتمثيلهم وتوصيلهم ودعمهم. ويجمع منتدى الشباب عشرات الملايين من الشباب من جميع أنحاء أوروبا، من أجل تمثيل مصالحهم المشتركة. منتدى الشباب "اليونسكو" وأنشئ منتدى اليونسكو للشباب في عام 1999 لإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكارهم إلى الدول الأعضاء والمساعدة في تشكيل اتجاه اليونسكو. كل سنتين، يجتمع الشباب من 195 دولة عضوا في مقر اليونسكو في باريس لمناقشة مجالات الاهتمام .ويتوج المنتدى بمجموعة من الإجراءات الموصى بها لتقديمها إلى المؤتمر العام لليونسكو.وتأخذ هذه الإجراءات في الحسبان الخبرات المعاصرة والمنظور الفريد للشباب، فضلا عن التحديات التي تواجه الشباب اليوم، بما يكفل تمثيل أصوات الشباب على نحو سليم في القرارات التي تتخذها الدول الأعضاء. منتدى شباب مجموعة ال 200.. يعقد منتدى شباب مجموعة ال 200 من 6 ديسمبر – 10 ديسمبر 2017 ( في دبي، الإمارات العربية المتحدة) من قبل جمعية G200 التي تتخذ من سويسرا مقرا لها.وسيكون هذا المنتدى واحدا من أكبر الفعاليات الدولية التي تنظم للقادة الشباب من حوالي 200 دولة في عام 2017. ويشارك فيه أكثر من 300 شخص من القادة الشباب والطلاب والأكاديميين وممثلين عن عالم الأعمال والحكومات.ويضم المنتدى خمس فعاليات رئيسية تقام جنبا إلى جنب مع بعضها البعض: 1- قمة الشباب G200، التي ستصدر البيان الختامي.2-المؤتمر الذي سيعقد لممثلي الجامعات العالمية الرائدة.3-نقاش البرلمانيين الشباب الدوليين، حيث يتبادل أعضاء برلمانات والشباب من مختلف البلدان الأفكار والخبرات في جميع الجوانب ووضع وتنفيذ التشريعات. وفي نهاية المناقشة، يعرض المندوبون البيان المشترك.4- منصة المهنيين الشباب، والتي ستعقد للأفراد، الذين يعملون كموظف في الشركات التجارية وفي المراحل الأولى من حياتهم المهنية.5-منصة رجال الأعمال، والتي ستعقد لأصحاب الأعمال الصغيرة أو المتوسطة الحجم ولرجال أعمال الغد مع خطة عمل كاملة. وهناك جلسات مشتركة من شأنها أن توحد المشاركين في المنصات المذكورة أعلاه، الذين سيضمون توصياتهم بشأن الموضوعات التي تمت مناقشتها في نتائج الجلسات المشتركة. منتدى الشباب العربي الأوروبي .. يهدف منتدى الشباب العربي الأوروبي إلى تعزيز التعاون والحوار المتبادل بين قادة الشباب الأوروبيين والعرب وممثلي رابطات الشباب حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك في إطار الالتزام بثقافة حقوق الإنسان العالمية والحوار بين الثقافات. وتهدف المنتديات إلى: -المساهمة في تنمية المعرفة المشتركة وزيادة الوعي بمعاني وممارسات الحوار بين الثقافات وحقوق الإنسان والتعاون الأوروبي العربي. -استكشاف دور وممارسات التعليم من أجل المواطنة وحقوق الإنسان في بناء مجتمعات متماسكة سلمية ومنع التمييز وخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتطرف المؤدي إلى العنف. -وضع مقترحات تهدف إلى إشراك الشباب في قضايا جدول أعمال الحوار العربي الأوروبي (الاجتماعي والاقتصادي والروحي والثقافي والسياسي) على أساس قدرتهم على تحدي الصور النمطية. نظمت الدورة السادسة من منتدى الشباب العربي الأوروبي وزارة الشباب والرياضة في المملكة المغربية في أبريل 2017. وحشد منتدى الشباب العربي الأوروبي السادس الشباب ومنظمات الشباب من المناطق العربية والأوروبية للمشاركة في الحوار والتعاون ضد التطرف وخطاب الكراهية. ويعكس المنتدى السادس القضايا الحالية التي يشاطرها الشباب في المنطقتين، بما في ذلك:عواقب التطرف والإرهاب -،عواقب النزاع المسلح والعنف ،مصير اللاجئين وطالبي اللجوء ،تدهور مناخ حقوق الإنسان والحوارتنفيذ أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بالتعليم والسلام والحوار بين الثقافات ثم الإجراءات والحملات من قبل الشباب ضد أو ردا على ما سبق. الشباب .. هم قادة المستقبل .. منتدى شباب العالم في شرم الشيخ لا يهتم فقط بتحفيز الشباب على المشاركة في تحقيق أهداف الألفية، كما هو الحال بالنسبة للمنتديات الأخرى، وإنما جزء كبير من جدول أعمال المنتدى مرتبط بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 الصادر في ديسمبر 2015، والذي يتعامل مع الشباب كأداة من أدوات تسوية النزاعات وبناء السلام، وهو ما ينعكس في جلسات اليوم الثالث للمنتدى، والتي تهتم بدور الشباب في بناء السلام في الدول الخارجة من الصراعات والنزاعات.ونجاح هذا المنتدى في توصيل رسالة مفادها أن شباب مصر نجحوا في تجميع شباب العالم ليتشاركوا الرؤى حول المستقبل ليكون أكثر سلامًا وازدهارًا، لن يكون مرتبطًا بالبيان الختامي الذي سيصدر عنه، وإنما بكثافة التفاعلات التي يمكن تحقيقها في داخل المنتدى بجلساته المختلفة.. لذا يرى المراقبون انه قد يكون من المهم خلال هذه المرحلة التفكير فيى بعض الامور لعظيم الاستفادة من هذا المنتدى منها :إتاحة الفرصة للشباب من مختلف دول العالم لأن يعرضوا خبراتهم في مجال تسوية النزاعات في دولهم، خاصة المشاركين من الدول الإفريقية التي تعد الأكثر معاناة من الصراعات المسلحة خلال المرحلة الحالية.والحرص على توفير محتوى باللغة الانجليزية عن فعاليات المنتدى، والتنسيق مع الجهات المعنية بذلك، وإصدار نشرات وكتيبات مفصلة عما دار فيه من فعاليات ومناقشات، وإتاحتها على الموقع الخاص بالمنتدى، وكذلك فى السفارات المختلفة لمصر فى العالم، لاسيما أن المؤتمرات الوطنية للشباب، التي عقدت طوال العام الماضي، لم تحظ بتغطية ملائمة من وسائل الإعلام الأجنبية، كما لم يتوافر عنها محتوى ملائم باللغة الإنجليزية.كذلك تشكيل مجموعة عمل فرعية تتولى مسئولية نقل فعاليات المنتدى وأخباره إلى مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون الشباب والفريق المعاون له. ،وانتخاب ممثل عن المشاركين في المنتدى يتم ترشيحه ليكون ضمن "القادة الشباب ال 17" الذين تسعى الأممالمتحدة لتعيينهم ليكونوا مسئولين عن تحفيز الشباب حول العالم لتحقيق أهداف الألفية. وأخيرًا انتخاب ممثل عن المشاركين في المنتدى، يتم ترشيحه ليكون ضمن "صانعى السلام من الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وهو تجمع تسعى الأممالمتحدة لتشكيله من عدد 20 من الشباب من الجنسين ليعملوا على الترويج للسلام في مجتمعاتهم، وفي الشرق الأوسط. هذه المقترحات تهدف للإسهام في توصيل صوت الشباب المشارك في هذا المنتدى للعالم بصورة مؤثرة وفعالة، خاصة أن انعقاد هذا المنتدى يظل خطوة مهمة لتأكيد اهتمام مصر بقضايا العالم، والأهم هو اهتمام شبابها وتفاعلهم مع تلك القضايا.