الوعى الأثري بين الواقع والمأمول بثقافة المنوفية

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة.
المنوفية، تضمنت ندوة بعنوان "الهندسة الوراثية وتطبيقاتها علي الإنتاج النباتي" حيث أن الهندسة الوراثية باتت من أهم العلوم في عصرنا الحديث حيث أنها تساعد علي خلق أنواع جديدة من المحاصيل بجودة عالية ومحصول وفير وأكثر تحملا للظروف المناخية، بقصر ثقافة السادات.
كما عقد بيت ثقافة قويسنا
محاضرة بعنوان " الوعى الأثري بين الواقع والمأمول " بمدرسة قويسنا الثانوية بنات الجديدة ألقتها إيمان السيد من مفتشى أثار المنوفية، تناولت فيها أن الوعي الأثري هو السياج الذي يمكن من خلاله صيانة تراث مصر والحفاظ عليه للأجيال المقبلة النهوض بالوعي الأثري وهو يتضمن ثلاثة محاور
هي "خطة طموحة، تنمية الموارد البشرية، التمويل الجيد "، مؤكداً أن تكامل تلك المحاور ضروري لإنجاح الخطة، مشيراً إلي أنه إذا غاب محور أو نقص فسوف يؤثر بالسلب في مكافحة غياب الوعي الاثري, وتنظيم رحلات طلابية بشكل الزامي للمدارس للمواقع والمتاحف الأثرية, بجانب عمل خرائط أثرية بالفصول المدرسية.
وفى مكتبة الشاعر محمد عفيفي مطر برملة الإنجب أقيمت مسابقة ثقافية للأطفال حيث تم طرح ومناقشة المعلومات العامة لمجموعة من طلبة مدرسة الشهيد وحيد قنديل .