تمكنت جهات التحقيق البريطانية من انتزاع أعترافات من مراهقتان متهمتان في هجوم استهدف الطالبة المصرية، مريم مصطفى، 18 عاماً، والذي أدى إلى مقتلها في وسط مدينة نوتنجهام الإنجليزية. وكانت الفتاتان، 15 و17 سنة، اعترفتا بتورطهما في الاعتداء على مريم مصطفى خلال مثولهما أمام قاضي محمكة نوتنجهام، بينما 4 فتيات أخريات اعترضن على التهم الموجهة إليهن. يشار الي انه سيتم إصدار الحكم بحق اثنتين ممن اعترفن بذنبهن في 26 أكتوبر المقبل، بينما أحال القاضي 4 متهمات أخريات إلى جلسة استماع في المحكمة الجنائية بنوتنجهام للرد على تهم النيابة العامة. ويذكر ان حادثة مريم مصطفى، المولودة في روما والحاملة للجنسية الإيطالية والمصرية، إلى 20 من فبراير الماضي، حيث اعترضتها 6 فتيات من أصول إفريقية ، وانهلن عليها بالضرب المبرح، وقمن بسحلها دون تدخل من المارة، واستمر الهجوم عليها حتى بعد أن استقلت الحافلة، ونُقلت مريم إلى مستشفى المدينة، وانتظرت فيه 5 ساعات بعد الاعتداء عليها لتلقي الإسعافات، وأعيدت إلى بيتها بعد استعادة وعيها، لكن صحتها تدهورت في اليوم التالي بسبب نزيف داخلي أدخلها في غيبوبة فارقت الحياة على إثرها، وهي لم تتجاوز 18 عاماً بعد 3 أسابيع من الهجوم عليها بوحشية . فيما انتظر الوالدان ما يقارب الشهرين لاستكمال السلطات الأمنية البريطانية كافة الإجراءات القانونية لتسليم جثة ابنتهما مريم ونقلها إلى مصر، حيث مثواها الأخير في جنازة مهيبة.