أفادت صحف بريطانية ، اليوم الأحد 18 مارس، بتفاصيل جديدة في واقعة وفاة الطالبة المصرية مريم عبدالسلام في بريطانيا بعد الاعتداء عليها من جانب مجموعة من الفتيات في نونتجهام . وكشفت صحيفة "ذا صن" نقلًا عن محمد مصطفى والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام ، إن الشرطة البريطانية لم تبدأ التحقيق في الحادثة إلا بعد يومين من الاعتداء . وأشارت الجريدة إلى أن مريم ، ولدت بنصف قلب ، ودخلت في غيبوبة بعد الاعتداء عليها من جانب مجموعة من الفتيات داخل حافلة مدرسية بنوتنجهام. وقال محمد مصطفى والد الطالبة : "هناك شيء خاطئ عندما يشهد أشخاص هجوم ولا يطلبون الشرطة..اتصلت بهم فى اليوم التالى وبعدها بيوم، وحينها أرسلوا ضابطا للتحدث إلينا". وأوضحت شقيقة مريم، ملك مصطفى 16 عاما، لبي بي سي، إن أختها ولدت بنصف قلب وفى حديثها عن الهجوم ، قالت: "لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعرفون إنها مصابة بمرض فى القلب". بينما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن تشريح جثمان مريم لم يكن حاسما ، مشيرًا إلى أن الشرطة ستجري المزيد من الاختبارات الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الاعتداء ووفاتها.
وقالت شرطة نوتنجهامشير، إن مريم "تعرضت للكمات عدة مرات" بينما كانت تنتظر حافلة خارج مركز فيكتوريا فى شارع البرلمان.
وفى بيان، قالت الشرطة إن مريم استقلت حافلة لكن تتبعتها "نفس المجموعة من النساء اللاتى كن يهددنها ويسيئن لها قبل نزولهن من الحافلة".
وقالت مستشفى تابعة لجامعة نوتنجهام إن "المراجعة الأولية لهذه الحالة المأساوية لا تشير إلى أى حادثة كبيرة غير متوقعة، ومع ذلك سنفحص مخاوف العائلة بشكل كامل".