قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدين الإسلامي يتعرض لظلم كبير من كثير أبناءه، لافتا إلى أن هناك فئة اتخذت منه تجارة فى سبيل تحقيق مصالحها المادية والسلطوية، كهذه الجماعات المتطرفة التى تعمل لصالح أعداء أمتنا. وأضاف الوزير فى خطبة الجمعة التى ألقاها اليوم من مسجد العباسي بمدينة بورسعيد، أن هناك فئة أخرى قتلها الجمود والتحجر وسوء الفهم والإنغلاق وعدم قدرتها على مواكبة العصر، وذكر أن بعض الجماعات المتشددة حاولت لعقود طويلة أن تفرض أفهاما وأن تنتقى من كتب الفقه ما يناسب أيدلوجيتها، بل حتى حرفت أقول المتقدمين وخرجت عليها، ومن ذلك من يلبسون السنن ثوب الفرائض والعادات ثوب العبادات. وأوضح أن الإسلام هو دين الرحمة والأخلاق والعدل والإنسانية، وحيث تجد فى الناس الصدق والأمانة والإخلاص والعمل والإبداع والبناء فهذا هو الإسلام، وحيث تجد الدعوة إلى الفساد والإفساد أو التخريب فليس من الإسلام في شيء، مؤكدا أن كل التشريعات جاءت لصالح العباد فهي إما لدرء مفسدة أو جلب مصلحة، وحيث تكون المصلحة فثمة شرع الله. شاهد الفيديو..