كتبت:- أمنية إبراهيم زوجى تمكن من خداعى وإيهامى بأنه متدين لا يترك فرضا...يحمل فى يدة سبحه لا يتركها أبدا... أكتشفت فى نهاية الأمر أن زوجى من رواد الكباريهات حتى فى شهر رمضان. روت الزوجه المصدومه قصتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة قائله....مكالمه هاتفيه كانت كفيله لكشف حقيقه زوجى الذى تمكن من خداعى وايقاعى فى شباكه . قصه زواجى عاديه جدا كنت أبحث عن رجل يعرف دينه ويتقى الله فى معاملته معى....تعرفت عليه عن طريق صديقتى التى رشحته لى تعرفت عليه وتمكن من اقناعى بأنه الرجل المناسب لى ...تمت الخطوبه فى حفل عائلي بهيج وبدانا فى إعداد عش الزوجيه.. شهور قليله جداً وتم الزفاف وانتقلت إلى بيت الزوجيه عشت مع زوجى أجمل شهرين فى حياتى فكان رقيق هادئ الطباع. تخيلت أن حياتى معه ستكون على هذا الوضع لكن سرعان ما تغيرت أحوال زوجى وأصبح يقضى معظم اوقاته خارج المنزل. قبل أن أكتشف حقيقته سألته عن أسباب تركه لأداء فريضة الصلاة وحمله السبحه بصورة دائمة لكنى لم أجد الاجابه.... حاولت اكتشاف اسباب تغير زوجى لكنى فشلت تماماً. حتى تلقيت مكالمة من صديقتى اخبرتنى فيها انها شاهدت زوجى وهو يخرج من إحدى الكباريهات بصحبه اصدقائه وفتيات الليل،طالبتنى باخبارة بانه يرتكب الكثير من الذنوب بهذة الطريقه. اغلقت الهاتف وشعرت بان الأرض تدور بى شعرت بأننى سافقد وعى من هول صدمتى فى زوجى،جلست على أحد الكراسي بجوار باب الشقه فى إنتظار عودة زوجى المحترم، بمجرد أن شاهدنى أصيبت بحاله استغراب حاول إكتشاف أسباب انتظارى له بهذا الشكل فأخبرته بما اكتشفت،انكر كلام صديقتى لكنى شعرت بكذبة وتوترة فايقنت أن صديقتى صادقه وان زوجى كاذب. قررت مراقبه زوجى وفتشت هاتفه المحمول لاشاهد صور له مع إحدى الراقصات فبحثت عن تاريخ الصورة لاكتشف أنه تم التقاطها خلال شهر رمضان. طلبت منه اخراج زكاة الفطر فأكد أنه أخرجها منذ فترة شعرت وقتها ان أمواله ينفقها داخل الكباريهات معتقدا بأن ما ينفقه داخل الكباريهات هى زكاة الفطر لم اتحمل الوضع قررت خلعه بالرغم من عدم مرور عدة أشهر على زواجنا. تنهى الزوجه كلامها قائله اتمنى ان اتخلص من زوجى صاحب الشخصيه المخادعة الكاذبه يكفى أنه دمر حياتى وتسبب فى رفع دعوى خلع بعد خمسه أشهر فقط من الزواج.
