لماذا الاستثمار العقاري هو الخيار الأفضل بعد انخفاض أسعار الفائدة؟

أثارت سياسية البنك المركزي الخاصة بتحفيض سعر الفائدة على الودائع الكثير من ردود الفعل الإيجابية، التي تؤكد تعافي الاقتصاد المصري، مع بدء تحويل سياسة المركزي المصري النقدية إلى سياسة توسعية، عندما قرر خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات بمزيد من الانخفاضات في أسعار الفائدة خلال 2018.
ومن المنتظر مع بدء البنوك في صرف شهادات الودائع التي تم طرحها نهاية 2016 للتخفيف من أثار تعويم الجنيه المصري، سيحدث وفرة سيولة كبيرة في السوق المصري تقدر بمئات المليارات من الجنيهات، فأين ستذهب هذه الأموال؟
يأتي السوق العقاري في مقدمة قنوات الاستثمار المتوقع أن تستقبل الكثير من هذه الأموال، ويستعرض موقع بروبرتي فايندر مصر المتخصص في التسويق العقاري بالسوق المصري، الأسباب التي تجعل السوق العقاري الخيار الاستثماري الأمثل:
أولها: زيادة قيمة العقارات بصورة مطردة، خاصة وأن الزيادة التي صاحبت الكثير من الخدمات والسلع لم يقابلها بنفسه النسبة على العقارات، ما يجعل الاستثمار العقاري الخيار الأفضل ضد أي أزمة اقتصادية.
ثانيًأ: أن السوق العقاري يشهد حالة متنامية على العقارات، مع الزيادة المستمرة في الطلب على الوحدات السكنية المعروفة وخاصةً الشقق المعروضة للبيع أو للإيجار كل عام في مختلف المدن المصرية، في ظل وجود ما يقرب من 900,000 زيجة تتم بصورة سنوية.
وينصح موقع "بروبرتي فايندر" المقبلين على الاستثمار العقاري، بالتركيز على المناطق التي يوجد بها مناطق خدمات ومراكز تعليمية، مثل مناطق: التجمع الخامس، ومدينة 6 أكتوبر، ومدينة الشيخ زايد، ومدينة الشروق، وبشكل عام يفضل التركيز على الاستثمار بالمناطق السكنية الحديثة بشكل خاص مثل: العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة المستقبل، حيث الهدوء والمساحات الخضراء والطرق المتسعة الممهدة.
ويعد الاستثمار بالقرب من المناطق الصناعية تفكير ذكي، خاصة ما تزايد الحاجة لتوفير وحدات سكنية للعاملين بتلك المصانع، ويجب أن يكون التعامل مع وكلاء عقاريين متخصصين ومحترفين، مثل القائمة التي توفرها "بروبرتي فايندر" على الموقع، ويفضل زيارة مكان المشروع أو الوحدة العقارية إذا كانت قيد الإنشاء، خاصة في مشروعات الكمبوندات السكنية الحديثة، للتأكد من وجود المرافق ومساحة الشقة الحقيقية.
وفيما يتعلق بالنواحي التعاقدية والقانونية، يجب الاحتفاظ بنسخ العقد لضمان حقوق المستثمر، مع التأكد من كافة بنود التعاقد خاصة مواعيد التسليم واشتراطاته، وما يخص حقوق الملكية، والتأكد من المبلغ
المدفوع والمتبقي وتواريخ السداد الواردة في العقد في حالة التقسيط.
أبرز المناطق التي تناسب طبيعة الاستثمار العقاري:
* القاهرة الجديدة: تعتبر تلك المدينة من أكبر المدن السكنية الحديثة بمحافظة القاهرة التي تتمركز بها كافة المراكز الخدمية، والتعليمية، والمالية مما أدى الى ارتفاع الطلب عليها من قبل المستأجرين. علاوة على ذلك، فإنها تقع بالقرب من مطار القاهرة الدولي وطريق العين السخنة. متوسط سعر المتر للشقق = 9.150 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 17.550 جنيها.
* مدينة 6 أكتوبر: تتميز تلك المدينة باحتوائها على أحياء سكنية متعددة المستويات المعيشية، وبها أكبر منطقة صناعية في مصر، والقرية الذكية بالإضافة الى مجموعة من المنشآت التعليمية الهامة والمراكز الخدمية، ولذلك يرتفع الطلب عليها من قبل المستأجرين من الطلاب والموظفين وغيرهم. كما أنها تتميز بموقعها الاستراتيجي بالقرب من مناطق وسط البلد، وطريق إسكندرية الصحراوي، ومطار 6 اكتوبر.
متوسط سعر المتر للشقق للبيع 6 اكتوبر = 5.100 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 12.350 جنيها
* مدينة الشيخ زايد: وتتميز تلك المنطقة بالهدوء التام بالإضافة الى قربها من المنطقة الصناعية ومنطقة الجامعات بمدينة 6 أكتوبر. كما أنها تنفرد باحتوائها على مجموعة متنوعة من الكمبوند السكنية الفاخرة التي تستقطب العديد من المستأجرين.
* متوسط سعر المتر للشقق = 8.850 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 15.900 جنيها
* مدينة نصر: وتعتبر تلك المنطقة من أكثر المناطق الحيوية بمحافظة القاهرة لما تضمه من مراكز خدمية وتعليمية تلبي احتياجات الأفراد المختلفة فضلا عن أنها تقع بالقرب من جامعة عين شمس. علاوة على ذلك، فإنها ترتبط بالمدن السكنية الحديثة، وكذلك مناطق وسط البلد عن طريق عدد من المحاور والطرق الرئيسية مثل محور المشير طنطاوي، وطريق السويس، والطريق الدائري، وكوبري أكتوبر.
متوسط سعر المتر للشقق = 5.850 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 10.150 جنيها
* مصر الجديدة: وتعتبر تلك المنطقة من أرقى الأحياء السكنية في القاهرة وأكثرها تطورا وهي أول من يستقبل الأفراد من
كل حدب وصوب نظرا لوجود مطار القاهرة الدولي بها.
متوسط سعر المتر للشقق = 6.800 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 14.950 جنيها
* المعادي: الحياة في حي المعادي أشبه بالكثير من أحياء أوربا الراقية، حيث أنها تتميز بكثرة المساحات الخضراء، ويقطنها العديد من الأجانب نظرا لاحتوائها على مجموعة من القنصليات والسفارات الأجنبية، ولذلك فإن نسبة الإيجارات بها تعتبر مرتفعة بالمقارنة لنظائرها من المناطق السكنية الأخرى.
متوسط سعر المتر للشقق = 6.050 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 14.000 جنيهاً
* العبور: وهي مدينة لها مستقبل باهر حيث أنها تنفرد بتقسيم عالي من الكفاءة، كما أنها تضم مناطق صناعية بالقرب من المناطق السكنية، ولذلك فهي تستقطب العديد من المستأجرين والعالمين بتلك المصانع. وتقع المدينة على بعد بضع كيلومترات من محافظة الشرقية والعاشر من رمضان، كما أنها ترتبط بجميع المناطق السكنية في مصر عن طريق الدائري.
متوسط سعر المتر للشقق = 4.400 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 9.150 جنيها
* الشروق: وتضم تلك المنطقة العديد من المشروعات الضخمة في القطاع التعليمي مثل الجامعة الفرنسية، واكاديمية الشروق، والجامعة البريطانية، والجامعة العربية المفتوحة، والجامعة اللبنانية مما أدى الى ارتفاع الطلب عليها بشكل كبير من قبل المستأجرين. وترتبط تلك المنطقة بالمناطق السكنية الأخرى عن طريق عدد من الطرق الرئيسية مثل طريق السويس، والطريق الدائري، وطريق اسماعيلية الصحراوي.
متوسط سعر المتر للشقق = 4600 جنيها. متوسط سعر المتر للفيلات = 11.600 جنيها
خارج القاهرة: المنصورة وبورسعيد والإسكندرية والساحل الشمالي
أما بالنسبة لهؤلاء الذين يبحثون عن استثمار طويل المدى وعن محفظة آمنة لأموالهم بدلًا من البنوك فمن المفضل الاستثمار في المدن التالية:
العاصمة الإدارية الجديدة: هي احدى المشاريع الواعدة التي أطلقتها الحكومة المصرية في الأونة الأخيرة، وتم تخطيطها لتكون مقرا للوزارات، والبرلمان، وقصر الرئاسة، والسفارات الأجنبية، كما أن المشروع يتضمن مطار دولي، ومتنزه رئيسي، ومركز للمؤتمرات، والمدينة الطبية، والحديقة المركزية، والمدينة الرياضية، والمدينة الترفيهية، والمدينة الذكية. وتهدف تلك العاصمة الى خلق فرص عمل جديدة وكذلك فرص عديدة للاسكان، والعمل على مختلف القضايا التي تواجهها الدولة.
العلمين الجديدة: وهي أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وتضم العديد من المشروعات العالمية الضخمة بأفضل المدن السياحية في مصر، فهي تشمل أبراج سكنية وسياحية تضاهي أبراج مدينة دبي بالإضافة إلى مراكز تجارية عالمية. وقد تم تطوير هذا المشروع للتغلب على التكدس السكاني في مصر عن طريق خلق وجهة سكنية في الساحل الشمالي بدلا من جذبها للسياحة طوال العالم.
المنصورة الجديدة: وهي من المدن التي تم إنشاؤها بصدور قرار جمهوري عام 2017 لاقامة مجتمع عمراني جديد، فمن المخطط لها أن تستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة. وتضم تلك المدينة العديد من الخدمات الاستثنائية مثل الجامعة الاقليمية، والمدينة الطبية، ومنطقة لوجستية وخدمية، ومراكز بحثية علمية، ومجموعة من الشواطئ العامة، ومناطق صناعات تكنولوجية...ألخ.