يناقش وزراء الخارجية العرب فى اجتماع مطول فى بغداد مجموعة قرارات تمهيدا لرفعها الى القمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية غدا الخميس وتحتل الازمة السورية صدارة جدول اعمالها. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بداية الاجتماع في قاعة القدس بالقصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء المحصنة ان انعقاد قمة بغداد يؤشر الى بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغيرات سياسية غير مسبوقة. وراى ان استضافة بغداد لاعمال القمة للمرة الاولى منذ 1990 رسالة لعودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي واندماجه في منظمومة العمل العربي بعد سنوات طويلة من العزلة. وتابع ان القمة تهدف ايضا الى تعزيز العلاقات العربية وتسوية الخلافات بالحوار الهادف والبناء والحفاظ على المصالح القومية الرامية الى حل الازمات في الاطار العربي. واكد مصدر في الجامعة العربية مشاركة 13 وزير خارجية في الاجتماع بينهم وزراء خارجية الجزائر وتونس وليبيا ولبنان والكويت واليمن. ويتوقع العراق ان يحضر 12 زعيم دولة عربية على الاكثر اجتماع القمة غدا الخميس. وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية رئيس الوزراء نوري المالكي حيث قال ان تحدياتنا سياسية وحضارية واقتصادية وامنية. وتابع لعل الافة الخطيرة هي الارهاب يجب تكثيف الجهود للحد من الارهاب، مشيرا الى ان العراق سيطرح على الجامعة العربية تشكيل محكمة عدل وبعض المؤسسات للحد من الارهاب.