قال حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه مع الخروج العادل للمجلس العسكري وليس الآمن، وأضاف أن ما يحدث في مصر الآن هو "ماتش" ضمن دوري ولا يوجد مَن يهيمن على الحياة السياسية، محذرًا من أن تأتى تأسيسية الدستور بدولة برلمانية لأنها ستعيدنا للديكتاتورية. وأكد صباحي خلال المؤتمر الذى أقيم فى قرية كفر الجنينة بالدقهلية مساء اليوم الجمعة أن الجيش المصري لابد أن يكون محل احترام ودعم، أما المجلس العسكري فلابد أن يحاسب على التجاوزات السابقة قائلا: "أنا مع الخروج العادل لا الآمن. وأجاب عن سؤال حول رأيه فيما يعرض من إمكانية أن يدفع نزلاء طرة مقابل الإفراج عنهم قال صباحي إن هناك جرائم اقتصادية وجنائية وغيرها وأن الاقتصادية يجوز التصالح فيها لكن الجنائية لا يجوز التفاوض عليها وأحكامها نافذة. وأكد المرشح الرئاسى أن الانتخابات القادمة لن يكون فيها تزوير فج مثلما كان فى عهد المخلوع واذا كان هناك مؤامرة للتزوير فنحن مهمتنا هى حماية الصناديق للحفاظ على اصواتكم. وقال إن الفلاحين فى أوروبا يحصلون على حقوقهم بينما فى مصر الفلاح يسرق عن طريق بيع المحصول بأضعافه. وأضاف: "سياستى فى برنامجى دعم الفلاح المصرى وشراء محصوله بأرخص سعر ليتم بيعه بالسعر العادل لأن هناك من ينتمى الى الفلاحين المصريين والذين لا يهدفون للربح". وأوضح أنه إذا قمنا بدعم الفلاح سنمتنع عن استيراد المحاصيل من خارج مصر وسنتمكن من أن نعود مرة ثانية لأن تكون مصر بلد الزراعة، قائلا: "نحن قادرون على قمحنا من خيرنا وأريد ان أقول لكم بإخلاص أن خير مصر كثير وسيعود خيرها لأهلها اذا وجدنا رئيسًا نظيفَ اليد وجيوبه خالية مثل عبد الناصر الذى توفى فقيرًا بل مديونًا ونتمنى أن يكون هناك رئيس يكون هو "ضهر" الفقير.