أعلنت المسئولة الإعلامية لمحكمة أوسلو إيرين رام اليوم الثلاثاء عن تشديد الإجراءات الأمنية داخل مبنى المحكمة وخارجها خلال محاكمة اليميني المتطرف أندرس بيرينج بريفيك الذي قام بقتل 77 شخصا في 22 يوليو الماضي، مشيرة إلى جميع الزوار والشهود والصحفيين الذين سيحضرون هذه المحاكمة التي ستبدأ يوم 16 أبريل سيخضعون لإجراءات تفتيش مشابهة لتلك المفروضة داخل المطارات. وقالت المتحدثة الرسمية النرويجية إن عدد الذين سيتم السماح لهم بدخول المبنى خلال إجراءات المحاكمة والتي ستستمر لمدة 10 أسابيع حوالي ألف شخص من بينهم 850 فقط يرتبطون بهذه القضية. وأشارت في هذا الإطار إلى قلق إدارة محكمة أوسلو من الصعوبات التي ستكتنفها عملية السيطرة على إجراءات الدخول والخروج من المبنى وسبل تلافي وجود طوابير أمام المبنى انتظارا للدخول. وأشارت إلى أن المحكمة ستصدر قريبا بيانا لحث المشاركين في المحاكمة على الحضور مبكرا وعدم حمل حقائب أو عدم ملئها بأشياء يمكن أن تعطل الدخول موضحة أن موعد الجلسات سيبدأ من الساعة التاسعة لمدة أربعة أيام أسبوعيا من الاثنين إلي الخميس. وأضافت رام أن المحكمة قررت أيضا تأخير موعد عقد جميع جلسات المحاكمات الأخرى بحيث تجرى جميعا بعد الساعة التاسعة والنصف صباحا لتلافي تكدس الحضور أمام مبنى المحكمة الذي ستكون جميع مداخله ومخارجه تحت حراسة أمنية مشددة.