شاهد.. تمساح ب700 جنيه وببغاء متكلم ب11 ألفًا في سوق الجمعة

عقارب الساعة تشير إلى السابعة صباح الجمعة يوم ذكرى نصر السادس من أكتوبر، كان الزحام شديدًا في سوق الجمعة بالسيدة عائشة، أكبر أسواق القاهرة في تجارة طيور الزينة، بجانب تجارة التماسيح والديوك والفئران البيضاء والملونة والسلحفاة والثعابين أيضًا.. أشكال مختلفة من الطيور والحيوانات المتنوعة.. ببغاوات وعصافير ملونة وحمام وزواحف.. بل تطور الأمر إلى قيام البعض بعرض كلاب حراسة أمام الحديقة.. تشعر أنك في عالم آخر وبهجة ممتدة في البيع والشراء..
والتقت "الوفد" بعض البائعين والزبائن للتعرف على بعض الأسرار في بيع الطيور والحيوانات وكذلك الأدوية البيطرية والأطعمة وأدوات وأقفاص الطيور.
وفي التقرير المصور بالفيديو، كشف بعض البائعين ل"الوفد"، متعة البيع، حيث قال أحمد عفيفي، زبون: "أحب اقتناء طيور الزينة.. اكتشفت أنها تجارة مربحة وممتعة ورقية ويبدأ البيع يوم الجمعة منذ الصباح الباكر حتى نهاية اليوم وتبدأ أسعار طيور الزينة من سبعين جنيها وتصل بعض الأنواع إلى 40 ألف جنيه، ويوجد من يقبل على تلك الطيور مهما ارتفع ثمنها.. كما يتم بيع جميع مشتملات تربية الطيور والحيوانات في السوق من أطعمة وأدوات تربية وأدوية.. ويتم التركيز خلال الشراء على صحة الطير ومدى خصوبته وشكله ونوعه، أيضا ومن الصعب على الخبير في هذا المجال أن يتم غشه فبمجرد اللمس والنظرة يستطيع الخبير في هذا المجال التعرف على صحة الطير أو الحيوان".
وفي السوق الكبيرة، كان بعض الشباب يبيعون تمساحين صغيرين، "سعر التمساح 700 جنيه"، وكان شاب آخر يبيع ديكا كبيرا يشبه ديوك المصارعة وآخر يبيع سلحفاة وأمام الحديقة من يعرض كلابا.
وداخل الحديقة التقت "الوفد" محمود فتحى من أشهر البائعين هناك وهذا ظهر من كثرة التجمع حول بضاعته وقيام العديد من الزبائن والرواد بمعرفته وشهرته، قال محمود:" إنه بدأ بالهواية منذ 23 سنة وأنه يحب تلك الهواية ويقابل زبائن في منتهى الرقي، وكان محمود يسمح للزوار بالتصوير مع الببغاء المدرب على الكلام"، وعن ثمنه قال: "أطلب فيه 11 ألف جنيه لأنه مدرب"، الببغاء لفت انتباه معظم زوار الحديقة الذين تهافتوا على التصوير معه، وأكد أحد الرواد أن الببغاء سعره مناسب لكونه مدربا على الكلام وأن غير المدرب لا يزيد سعره على منتصف هذا السعر وربما لا يزيد عن خمسة آلاف جنيه.
ومن غرائب سوق الجمعة أيضا، بيع جندول وهو عبارة عن أنبوب من المعدن متصل بفتلة، ويؤكد بائعه أنه يستطيع به الكشف على الطير لمعرفة أنه ذكر أم أنثى فإذا تحرك الأنبوب للإمام والخلف فالطير ذكر أما إذا تحرك على شكل دائري عكس عقارب الساعة فإن الطير أنثى، وأهم شيء أن تتم التجربة حسب قوله بعيدا عن الهواء، إلا أن بائع هذا الجندول والذي يبيعه بعشرة جنيهات لم يقم أمام رواده بالتجربة العملية ولم يأت بطير ليثبت صحة ما يعرض.
شاهد الصور..