أعرب الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، عن رفضه التام بشأن وضع مادة مستقلة تدرس في المرحلة الابتدائية عن "السوشيال ميديا"، معتبرًا ذلك حشوًا للمناهج التعليمية، ما يؤدي إلى زيادة العبء على كاهل الطالب المصري، في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة للتخلص من المناهج عديمة الفائدة واستبدالها بمناهج تفيد الطلاب بشكل أفضل. وأشار "مغيث" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" إلى أنه من الممكن إلحاق درس في كتاب اللغة العربية يتناول فوائد وأضرار السوشيال ميديا وتوجيهه الطلاب إلى إمكانية استخدامها بطريقة سليمة بجانب دور الأسرة في توعية الأبناء، مؤكدًا أن الأمر لا يتطلب تخصيص مادة مستقلة خاصة بالسوشيال ميديا. وتابع مؤكدًا أن التعليم في مصر يسير دون خطة وفلسفة واضحة مما يؤدي إلى طرح اقتراحات عشوائية وغير مجدية بأي فائدة. ويذكر أن النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، تجهز لطرح اقتراح جديد بأن تكون هناك مادة تدرس في المرحلة الابتدائية خاصة بالسوشيال ميديا والهدف من ذلك هو تنشئة جيل جديد قادر على مواجهة مخاطر السوشيال ميديا والاستفادة من فوائدها من أجل جيل جديد مثقف وواعٍ.