أعلنت عدد من القوى اليسارية المشاركة فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير اليوم الأربعاء الاعتصام بالميدان اعتراضا على ما أسموه مصادرة مطالب الثورة من قبل المجلس العسكرى والقوى الطامحة للسلطة متمثلة فى الإخوان المسلمين. وأصدرت بيانا من الميدان تبرر فيه أسباب الاعتصام وموقع من حزب التجمع واتحاد نقابات مصر المستقلة واتحاد الفلاحين, والحزب الشيوعى المصرى وعدد آخر من القوى الشعبية وشباب الثورة. وأكدت القوى فى بيانها استمرار النضال حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة فى اقرار حد أدنى للأجور 1200 جنيه وربط الأجور بالأسعار, إلغاء حالة الطوارئ والقوانين التى تجرم التظاهر والحريات التوقف عن محاكمة المدنيين عسكريا والافراج الفورى على المعتقلين عسكريا وتشكيل لجنه قضائية لمحاكمة قتلة الثوار ووقف تصدير الغاز المصرى لإسرائيل ورفض التمويل الخارجى للعجز الحكومى والإسراع بوضع دستور يتم على أساسه نقل السلطة للمدنيين واقرار حق الشعب فى التعليم المجانى والرعاية الصحية وأكدت أن المجلس العسكرى يحاول إيهامهم بأن الحرية تحققت من خلال الانتخابات وأن البرلمان انتج أغلبية إسلامية تعبر عن الأغنياء والقوى التى تطمح للسلطة اما الحرية التى ضحى الشهداء بأرواحهم من أجلها تم مصادرتها بواسطة قوانين المجلس العسكرى مؤكدين أن الشعب لن يتخلى عن حقه فى التظاهر والاعتصام والإضراب من أجل الحصول على حقوقه.