«عزة فتحى عبدالحليم» تعيش ظروفاً صعبة بعد انفصال زوجها عنها وتحملها أعباء الحياة وغلاء المعيشة الباهظة ومسئولية تربية الأبناء الأربعة، الأم تشتكى الأحوال القاسية وعجز يدها عن توفير لقمة العيش للأبناء، خاصة أنهم جميعاً فى مراحل التعليم المختلفة، «مى»، 14 سنة، طالبة فى الصف الأول الإعدادى، و«دينا» 10 سنوات طالبة فى الصف الرابع الابتدائى، و«يوسف»، 8 سنوات فى الصف الثانى الابتدائى، و«ملك» عامين، الأم غير قادرة على تلبية احتياجات الأبناء وتوفير الحياة الكريمة لهم من مأكل ومسكن، وتحتاج إلى إيجار شهرى 250 جنيهاً، وتسكن فى غرفتين وحمام. الأم تتحمل مأساة لا يقدر عليها أحد، فقد أجرت عملية تركيب 12 مسماراً وشريحتين عندما كانت تعمل فى فرن وأصيبت بكسور بالغة أثناء العمل وتم حجزها فى مستشفى قصر العينى ومنعها الأطباء من رفع الأشياء الثقيلة والعمل مرة أخرى، والبنت الصغرى تعانى عيوب خلقية بالقلب وتحتاج إلى إجراء عملية وتعانى التضخم بالقولون، وهى مريضة منذ أن كان عمرها 28 يوماً، وترددت بها الأم كثيراً على المستشفيات وما زالت تعيش بمأساتها، الأسرة لا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً، سوى معاش الشئون الاجتماعية، فلا يوجد من يوفر لهم نفقات المعيشة المرتفعة ومصروفات الدراسة للأبناء.. جاءت الأم مع أبنائها إلى «عيادة الوفد» تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة المساعدة فى ظروف الأسرة وتربية الأبناء وتعليمهم.