حمدى محيى الدين حسن يعانى من مأساة منذ عدة سنوات عندما أصيب بحروق نتيجة سقوطه فوق النار، وتم إجراء جراحتين له بصفة عاجلة وتحولت حياة الشاب العشرينى إلى جحيم ومعاناة لم تعد الأسرة الفقيرة قادرة على تحملها بسبب نفقات العلاج الباهظة. فالشاب يحتاج إلى عمليتين جراحيتين على مرحلتين لإصلاح التشوه فى يديه وقدميه واستعمال شرائح جلدية وترقيع جلد وتركيب مسامير بالأصابع، تكلفة المرحلة الأولى عشرون ألف جنيه، والثانية عشرة آلاف جنيه، والأب متوفى منذ 13 سنة والأم منذ عام ولديه أخت عمرها 17 عاماً ويعيش الأبناء مع جدتهم وليس لديهم أى مصدر رزق ثابت يعينهم على ظروف الحياة الصعبة. تناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية للأسرة تعينهم على إجراء الجراحة المطلوبة وإنقاذ حياة الشاب الصغير.