أكثر ما يعانى منه مريض الجهاز الهضمى الذى يصاب بتلك الزوائد فى الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة والمستقيم تلك التداعيات التى تلجئه إلى إتمام عملية إخراج البراز من فتحة جانبية من القولون فى كيس طبى خاص. الأمر الذى كان يحيل حياة المريض جحيما. رغم أن تلك الزوائد غالبا ما تكون حميدة ، إلا أنها مع الوقت تتضخم وقد تتحول إلى أورام سرطانية، لذا يلجأ الجراحون إلى إزالتها جراحيا بمجرد تشخيصها. إزالة الأحجام الكبيرة منها لاتتم دون خسائر باهظة من وظائف القولون والمستقيم. تعتمد التقنية الحديثة التى أتمها بنجاح باهر فريق من مستشفى سان مارك بالعاصمة البريطانية لعشرين مريضا على استخدام انبوب صمم خصيصا ليتيح لاثنين من الجراحين فى آن واحد تحديد ذلك الورم وتعريضه بوضوح، بينما يتولى الجراح الآخر التخلص منه جراحيا فى أضيق حدود ممكنة. الجراحة بالفعل تجد استحسانا عظيما. تشمل القائمة ثلاثمائة مريض لإجرائها.