«فاتن شعبان جابر» مطلقة منذ سنوات تعيش ظروفاً صعبة وأحوالاً معيشية قاسية بعد أن تركها زوجها تواجه تحديات الزمان وتقلباته ومأساة المرض ومعاناته التى يعيشها الابن الصغير «نور» ابن ال7 سنوات.. واغتال المرض جسده النحيل، وأصيب بسرطان الغدد الليمفاوية ويعالج بالمعهد القومى للأورام، كما أصيب أيضاً بفيروس «سى» منذ عام ونصف العام، والأم كعب داير فقدت طعم الحياة ولم تكف عن البكاء كلما تذكرت مأساة ابنها أصابها الذهول فجأة وجاء خبر الإصابة عقب دور سخونة تعرض له الطفل، وتم استئصال الورم من معدته ثم أصيب بعد ذلك بفيروس «سى» تسبب فى مأساة تعيشها الأسرة بحثاً عن العلاج بعد أن ترددت الأم كثيراً على المستشفيات والأطباء، لا تستطيع الأسرة توفير ثمن العلاج الشهرى وهو 200 جنيه ينتهى الشهر دون أن توفر المبلغ المطلوب، ولديها طفلة أخرى فى الصف الرابع الابتدائى وتحتاج إلى مصروفات الدراسة، الأم ضاقت بها الدنيا بعد أن عجزت عن توفير متطلبات الحياة من مأكل وملبس ومسكن وليس للأسرة أى مصدر رزق ثابت أو حتى معاش من الشئون الاجتماعية يعينها على الظروف القاسية، الأم وأبناؤها فى غرفة إيجارها 150 جنيهاً، ولا تستطيع دفعها وتوفير التزامات الأبناء. تناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة المساعدة المالية فى ظروف الأسرة وأحوالها المعيشية وتوفير ثمن العلاج للطفل «نور».