رسالة الغلابة إلى الحكومة فى 2017: «مش عارفين نعيش»

ونحن نودع عامًا بكل ما فيه من أحداث سيئة، قد نتذكرها وتستمر معنا مرارتها لسنوات طويلة، ونستقيل عامًا جديدًا للغلابة والبسطاء فيه أمنيات بسيطة، قالوا نريد ان نطوى صفحة الماضى بكل ما فيها من أحداث، وبدء صفحة جديدة، واتفق الجميع على تغيير حكومة الغلاء، والرغبة فى حكومة تحس بالغلابة، وكفاية طحن فينا، وكانت ل«الوفد» هذه الجولة وسجلت آراء وأمنيات البسطاء فى العام الجديد.
كانت البداية مع جمعة محمود ورضا شاهين ومحمد الشحات العمال بالمعمار، قائلين: نتمنى ان تهتم بنا الحكومة وتعمل لنا تأمينات اجتماعية ورعاية صحية وعلاج على نفقة الدولة، لأننا معرضون للخطر يوميا، وعندما يصاب أحد العمال لا يجد قوت يومه لأنه يعمل يومًا ويقعد عشرة بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء التى أصبحت لا تطاق، فسعر طن الحديد وصل 10000 جنيه، والأسمنت 900 جنيه، والناس هتجيب منين.
وتمنت نجلاء فتحى بائعة جرائد ان يكون لها كشك يحميها من برد الشتاء القارس وحر الصيف، كما تتمنى انخفاض أسعار الجرائد التى أصبح سعرها مرتفعًا، مؤكدة أنها لا يوجد لديها أى دخل غير بيع الجرائد.
وأما الحاج على الغرباوى، فلاح، وبائع خضار، يتمنى عدم فرض أسعار جديدة من الحكومة على الغلابة، لأن الناس مطحونة ولا يوجد بأيدينا أى شىء، حيث أصبحت الزرعة مكلفة جدا، ومبتجبش ثمنها، وأن الفلاح مازالت جميع الحكومات لا تنتبه إليه.
وتمنى محمد عبدالله أبوالزهراء ان يشهد العام الجديد انفراجة فى هبوط الأسعار والاستقرار الأمنى، وان تعمل الحكومة على راحة المواطنين، وإيجاد حلول سريعة لمشاكلهم اليومية بسبب موجات الغلاء المتكررة، ان تحس الحكومة وتشعر بآلام الغلابة، لأنه خلاص الكيل فاض به، ومش عارفين نعيش زى باقى الناس، مفيش مستشفيات آدمية، ولا خدمات، ولا اهتمام، ولكن فيه، وضرائب تفرض علينا.
أما السيد الحوجرى عاطل، وقال أتمنى ان تنظر الحكومة فى السنة الجديدة للعاطلين بفتح مشاريع قومية فى كل محافظة تستوعب العاطلين بها، ومنع تشغيل أبناء المحافظات الأخرى خارج محافظتهم، حتى يتضح للدولة الذى يعمل من الكسول الذى يجلس فى مكتبه، وحتى نقضى على الهجرة غير الشرعية وفقدان أبنائنا بالبحر، وكذلك نحد من الكثافة السكانية بالقاهرة الكبرى، وتكون الهجرة فقط إلى المناطق النائية لتعميرها.
محمود فياض طالب: أتمنى انخفاض أسعار المواصلات بكل وسائلها لأن الطالب يكلف أهله مصاريف فوق طاقتهم، وفى النهاية هناخد شهادة ونعلقها على الحائط.
أشرف عطية: أتمنى ان نرى الدولة تعمل على تحسين الأوضاع فى جميع القطاعات ومؤسسات الدولة، ورفع المعاناة عن كاهل الغلابة والبسطاء.