تستمر موجة الغلاء لعذاب المواطن المصرى، واثقال كاهله بالهموم، مما صدر حالة شديدة من الغضب للمشهد فى الشارع، وجاء ذلك من خلال الطبقة الوسطى ومحدودى الدخل، وسط تجاهل تام لمسئولي حكومة الانقلاب من رفع الرواتب وتخفيض الأسعار. ونشر موقع "مصر العربية"، فى تقرير مصور له، حالة المواطنين؛ حيث قال مواطن: الأسعار بتزيد والمرتبات في الحضيض، موضحًا أن الغلاء أصبح أشبه ب"الروتين اليومي".
وأضاف مواطن آخر: إن زيادة الأسعار لا تقتصر على وصول سعر اللحوم إلى 100جنيه للكيلو، وإنما شملت جميع الخدمات والسلع زادت بشكل جنوني لا قدرة للمواطن البسيط على تحملها، مستنكرًا تجاهل المسئولين حيال تلك المشكلة التي تؤرق المواطنين.
وتابع: كلنا بالإجماع نقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسؤول لا يتقي الله في الشعب"، أنا مش عارف أعيش، وأنا ميت مش عايش.
وأشار آخر: مش ارتفاع الأسعار اللحوم فقط بل السكر والزيت والأرز، مع ثبات المرتبات وزيادة متطلبات المعيشة أفقد البعض عقولهم، قائلاً: كل حاجة سعرها زاد وأتمنى المسئولين تراعى ربنا في الناس الغلابة.
وتابع: يا حكومة راعوا ربنا في الغلابة، وكل مسئول مش بيحس بالغلابة اللي في الشارع، الناس بدأت تكلم الناس في الشارع، والأسعار عمالة تزيد من مدارس للبس عيد ومتطلبات الحياة كتيرة جدًّا والفلوس مفيش.