امتنع اتحاد منتجى الدواجن عن توريد الدواجن بدون مبرر رغم مرور «15» يوماً على الاتفاق مع رئيس الوزراء بتوريد دواجن بسعر «20 جنيهاً» للكيلو، و«12 جنيهاً» للكيلو الأوراك، ويتم تعويض كل شركة التزمت بالتوريد بنحو «10 جنيهات» زيادة على كل كيلو من صندوق التعويضات المخصص لتطوير القطاع بالاتحاد، أكدت مصادر داخل المجمعات أن الاتحاد لم يطرح أى كمية من الكميات المتفق عليها. من جانبه أرجع رشاد قرنى نائب شعبة أصحاب المجازر بغرفة القاهرة التجارية عدم التزام الاتحاد باتفاقه رغم رجوع الحكومة فى قرارها بإلغاء الجمارك على الدواجن المستوردة الى الخلافات بين أعضاء الاتحاد من أصحاب الشركات فيما بينها حول نسب الحصص المفترض توريدها من كل شركة لهيئة السلع التموينية. وطالب قرنى الحكومة بالحد من احتكار الشركات المتحكمة فى سوق الدواجن من خلال استيراد كافة مدخلات القطاع بمعرفتها. وتوقع قرنى وصول أسعار الدواجن الى «35 جنيهاً» للكيلو فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وسيطرة الشركات الكبرى على القطاع، يذكر أن عدد الشركات المتحكمة فى القطاع قد تصل الى «30 شركة» «70%» من استثماراتها خليجية وأجنبية تقوم باستيراد كافة مدخلات القطاع من أعلاف بالإضافة الى تربية أمهات وجدود الدواجن وتملك بمفردها توريدها الى نحو أكثر من «25 ألف» مزرعة وفى نهاية كل عام تقوم هذه الشركات طبقاً ما يتبع لها القانون بتحويل أرباحها بالدولار لبلادها. يذكر أن نحو «80%» من المزارع بالأقاليم قلصت أعمالها الى نحو «40%». من المعروف أن الحكومة أخذت قراراً فى الفترة الأخيرة بزراعة الذرة الصفراء احد مكونات الأعلاف للحد من استيرادها من الخارج لمنع مزيد من الاستنزاف للدولار وزيادة أسعار الدواجن. وعلى الجانب الآخر سجلت الدواجن ما بين «19» الى «20» جنيهاً بالمزارع وتراوحت مابين «23» و«25» جنيهاً لدى المحلات وسط توقعات بزيادتها فى ظل عدم التزام الاتحاد بالتوريد ورجوع الحكومة عن قرار إلغاء الجمارك المشروط على المستوردة.