أعلن خبراء كوريون جنوبيون أن كوريا الشمالية ستتمكن بحلول عام 2020 من صنع صواريخ عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أراضي الولاياتالمتحدة الرئيسية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، الأحد، عن تقرير لمعهد استراتيجية الأمن القومي التابع لاستخبارات البلاد أن "جدية البرنامج النووي الكوري الشمالي تتمثل في الازدياد السريع لعدد الرؤوس الحربية وتصغير حجمها وتنويعها". وذكر الخبراء الكوريون الجنوبيون أنه من المفترض أن تكون بيونج يانج قادرة على تطوير نسخة محسنة من القنبلة النووية، مشيرين إلى أن كوريا الشمالية خلال التجارب الأخيرة اختبرت صاروخًا مطورًا بلغ مداه حوالي 1400 كيلو متر. ولفت التقرير إلى أن "تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تطلق من الغواصات يستغرق سنوات عدة، إلا أن ذلك في الوقت الحالي مرتبط بالوقت لا بالتقنية، مضيفًا "بالنظر إلى إمكانات غواصات كوريا الشمالية، فالقواعد العسكرية للولايات المتحدة ليس فقط في كوريا الجنوبية بل وفي اليابان ستكون مهددة". كان خبراء مؤسسة "راند" الأمريكية للأبحاث والتطوير في ولاية كاليفورنيا قالوا في وقت سابق إن كوريا الشمالية بحلول عام 2010 ستكون لديها مواد خام كافية لصنع ما بين 50 – 100 رأس نووي.